قالت نورهان حفظي خطيبة الناشط السياسي والمنسق العام لحركة شباب الثورة العربية، أحمد دومة، والمحبوس احتياطيا على ذمة التحقيق في أحداث مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمي ل " الدستور الأصلي" أنه بخير وأنه متواجد حاليا في سجن " استقبال طرة" وأن الأنباء التي ترددت عن تعذيبه أو وضعه في مكان غير معلوم، غير صحيحة بالمرة. نورهان التي كان في زيارة لخطيبها اليوم الثلاثاء، أشارت إلى أن مسئولي سجن " استقبال طرة" كانوا قد رفضوا طيلة الأيام الماضية زيارة الأسرة لدومة، وأبلغوهم أنه غير متواجد في السجن، وترددت أنباء بعد ذلك عن وجوده في سجن العقرب وأنه في حالة إعياء شديدة، كما أشاع البعض خبر أن دومة وجد مقتولا على طريق الأوتوستراد وهو ما نفته خطيبته. في الوقت ذاته وحتى تنظم حركات 6 أبريل الجبهة الديمقراطية وشباب من أجل العدالة والحرية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وشباب الثورة العربية والاشتراكيين الثوريين، مسيرة تخرج من أمام دار القضاء العالي باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو، للمطالبة بالإفراج عن دومة. يذكر أن قاضي التحقيقات في قضية أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي، كان قد قرر قبل ثلاث أسابيع بحبس دومة 30 يوما على ذمة التحقيق، في القضية، التي تحمل رقم 8629 لسنة 2011 جنح السيدة زينب، بتهم التحريض والتنفيذ على حرق المنشآت العامة والخاصة الموجودة في شارعي مجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء، والتعدي على أفراد القوات المسلحة ورجال الشرطة المكلفين بتأمين تلك المنشآت.