أغلق مئات العاملين بديوان عام محافظة الإسماعيلية اليوم بوابات المبنى معلنين الدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على ما وصفوه تعنت الإدارة المالية بالديوان ورفضها صرف بدلات وحوافز للعاملين. ودفعت قوات الجيش بنحو 6 من العربات المدرعة والمصفحات والعشرات من جنود الشرطة العسكرية أمام الديوان بعد فشل القيادات الأمنية والحاكم العسكري في إقناع العاملون بفض الاعتصام وفتح أبواب المبنى. وتوقف العمل بمبنى المحافظة تماما فيما تجمهر العشرات من المواطنين أمام الديوان لفشلهم في إنهاء مصالحهم التي تعطلت بسبب توقف العمل . ونددت النقابة المستقلة للعاملين بالديوان بسياسة الإدارة المالية وطالبوا بتغيير طاقم المالية وإجبارهم على التوقيع في دفاتر الحضور والانصراف مع العاملين. وطالبوا بسرعة صرف بدلات وحوافز الأعياد ومنحة المولد النبوي بالإضافة لحافز ال200% والنظر في كافة المذكرات التي تم التقدم بها والتي تتضمن أيضا المطالب بتثبيت العمالة المؤقتة بالديوان وصرف بدل أل 200% للعمالة المؤقتة لحين إصدار قرار التثبيت وإعادة توزيع إيرادات الصناديق الخاصة على جميع العاملين وتخصيص مساحات من الأراضي لصالح العاملين بأرض فوديكو . وقالت مصادر رسمية بوزارة المالية أن مندوبو المالية تقدموا بمذكرة في منتصف الشهر الماضي لرئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية بوزارة المالية تفيد تعرضهم للضغط من قبل بعض القيادات العليا بالمحافظة لصرف مكافآت مالية لأعضاء مجلس إدارة المشروعات والعاملين بها في 10 مشروعات خاصة تتضمن الخدمات والتنمية المحلية واستصلاح الأراضي والأسواق والإسكان الاقتصادي والمحاجر والقرية الاولمبية والمنطقة الحرة والبحيرات المرة والتخطيط العمراني وفرق الفنون الشعبية .وأكدت المصادر أن مندوبو المالية يقومون بتطبيق القانون ولا يمكنهم صرف أية مستحقات دون الرجوع إلى اللوائح التي تنظم العمل .