ابلغت المرشد العام للاخوان بان الاجتماع مع عمر سليمان قبل رحيل مبارك عار على الجماعة مبارك معندوش دم ورجل سنديح ولو بيحس كان طلب من الاررض ان تنشق لتبلعه قبل منظره المهين العسكري ساند الثورة لانه كان يشعر ان ملف التوريث جاهز وحاول تشتيت قوى الثورة لينفرد بالحكم محمد حبيب نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان فى ندوة اليوم بأسيوط أكد الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين أن من أسباب الأزمة بين النظام السابق والإخوان قضية انشاء حزب سياسي ناطق باسم الإخوان لتحقيق الشرعية مشير ا الى ان انشاء الأحزاب من اهم مكتسبات الثورة. وأشار حبيب إلى أن من كان يعارض النظام كان ينام ولا يدري هل يأتي عليه الفجر في فراشه أم في أمن الدولة أو المعتقلات جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها اليوم الاثنين ائتلاف شباب الثورة بأسيوط بعنوان "عائدون " بحضور الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام السابق للإخوان المسلمين والناشط السياسي علاء عبد الفتاح بقاعة احد الفنادق بمدينة أسيوط بحضور عدد كبير من النشطاء والحركات السياسية بأسيوط. وأشار حبيب إلى انه شارك نحو3 الآف من شباب الإخوان في يوم 25 يناير معتمدين على أنفسهم وفي 28 يناير والشهير بجمعة الغضب و2 فبراير موقعة الجمل خيث صدرت التعليمات إلى الإخوان بالنزول وبالفعل نزل الآلاف إلى الميادين ولا يستطيع احد أن يراهن على عدم تواجدهم في الساحات والميادين وأشار حبيب إلى أن الجميع اتفقوا على آلا يكون هناك حوار مع عمر سليمان إلا بعد رحيل النظام وفوجئت أن اتصل بي الدكتور بديع قالي لي إن الإخوان سوف يرسلون الدكتور مرسي والكتاتني للحوار مع عمر سليمان قلت له أن هذا عار سوف يلاحق جبين الإخوان المسلمين والتاريخ لن ينساه أبدا وعمر سليمان يريد شق قوى الثورة فلا تجيبوه وعلى القوة السياسية أن تظل يقظةللعسكر. وقال حبيب أن الثورة دائما تقوم لأسباب قدرية بحته وبتوحد قوى الشعب ومنظومة من الأخلاق والتي تجلت على الشعب المصري وبهرت العالم كله حيث استطاع الشعب إسقاط نظاما ظل لأكثر من 30 عاما من الاستبداد وجاء المجلس العسكري الذي لا ينكر احد انه في بداية الثورة كان له دور لم ينكره أحد حيث لم يطلق رصاصه على المتظاهرين وحمى البلاد واستطاع أن يقيم انتخابات حرة ونزيهة على الرغم من وجود بعض الانتهاكات إلا انه استطاع أن يخرج الشعب ليقول كلمته ويصوت لمن يريد. وأشار حبيب الى أن المحاكمة التي تجري لمبارك ما هي إلا محاكمة عبثيه مشيرا إلى أن صدام حسين رئيس دولة العراق السابق عندما كان يحاكم كان يرد على المحكمة ودخل غرفة الإعدام واقفا على قدميه بينما دخل مبارك إلى محاكمته على سرير لكي يستعطف الناس وهذا ليس شرفا للعسكرية التي كان ينتمي إليها. وقال حبيب :"لو كان رجل عنده دم لما فعل ذلك " ووصفه بأنه رجل "سنديح " بمعنى انه ليس لديه شعور " مشيرا إلى انه لو كان لديه شعور لكان طلب أن الأرض تنشق قبل أن يدخل إلى قاعة المحاكمة بهذا المنظر المهين. وطالب حبيب آلا تتوقف الثورة إلا بعد تحقيق أهدافها حتى لو استمرت لعشر سنوات قادمة وأكد حبيب أن من راهن على استقرار البلاد بقول نعم للتعديلات الدستورية فهو خاطئ مشيرا إلى ان اللعب على المادة الثانية حول الاستفتاء التي تحولت لتصويت طائفي حيث قام بعض أئمة المساجد الذين تم استخدامهم بدعوة المصلين بان يقولوا نعم للتعديلات الدستورية. وطالب حبيب أن يكون الشعب ملهما لمجلس الشعب المنتخب ومراقبا له خاصة وان مجلس الشعب منزوع الدسم حيث أن المادة 56 لا تعطي لهم السلطة أن يشكلوا حكومة وعليهم الصبر على حكومة الجنزوري كما انه لن يستمر طويلا لان الدستور سوف يقلب الطوله على الجميع. وردا على احد أسئلة الحضور حول موقف الإخوان من الثورة خاصة قيادات الجماعة قال حبيب لا تشغلوا بالكم من موقف احد ودعوه جانبا وتحملوا المسئولية كاملة ولا تبكون على اللبن المسكوب وأشار إلى أن النظام كان يستشعر بالثورة منذ أحداث انتفاضة المحلة 2008 حيث كشفت التحقيقات عن وضع خطة قطع الاتصالات منذ هذه الانتفاضة ودعا الجميع إلى عدم ترك محافظتهم بالذهاب إلى التحرير والبقاء داخل محافظتهم لتعميق الثورة في القرى والنجوع وتطبيق اللامركزية كما استشهد على كذب بعض المدعين من تحويل الصعيد إلى برك من الدم في حالة إبعاد الفلول حيث جرت الانتخابات وحكم الشعب الصعيدي بنفسه على الفلول بالخروج مبكرا من المعركة الانتخابية. وقال علاء عبد الفتاح الناشط السياسي أن المعركة الحقيقية للثورة في المحافظات وان الشرطة مازالت تقمع المواطنين وان الشعب صاحي ولكن بيستهبل. وانتقد عبد الفتاح المادة 48 والتي يستغلها العسكري في محاكمة المدنيين وقال أن نواب الأغلبية ليس لهم الحق في الرجوع إلى مكتب الإرشاد الآن لان الذي انتخبهم هو الشعب.