"لأن شيئا لم يحدث، ولأنه لم يتحقق أي من مطالب الثورة... واستمرار الاعتقالات وارتفاع الأسعار وغياب الشفافية، وظهور المحاكمات العسكرية وانتهاك الأعراض واستخدام العنف"، لكل هذه الأسباب أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي نزولها يوم 25 يناير 2012 للمطالبة بتسليم السلطة إلى مجلس الشعب المنتخب. واعتبرت الجبهة، في بيان لها اليوم الأحد، أن رفض الإخوان المسلمين تسلم السلطة باعتبارهم أصحاب الأغلبية في البرلمان، خيانة للشعب الذي لم يخرج في الانتخابات أو يمنح صوته للإخوان أو غيرهم إلا من أجل نقل السلطة لمدنيين في أسرع وقت ممكن، معتبرة أن قرار الإخوان هو التفاف على نتيجة الاستفتاء في 19 مارس الماضي. وحذرت الجبهة، جماعة الإخوان المسلمين، من محاولة جرد البلاد إلى فتنة حقيقية، بعد إعلانهم النزول إلى التحرير في يوم 25 يناير بأجندة مخالفة لإجماع القوى السياسية، مطالبة منها قبول ما عليه الإجماع الثوري، وحملتها المسؤولية الكاملة عن وقوع اي أحداث عنف في هذا اليوم