قال ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي أن رفع الشعارات الدينية داخل الميدان شئ طبيعي وخاصة أن نزول السلفيين لأرض الميدان يعتبر أول مرة بالنسبة لهم بعد 25 يناير وهذا تعبير عن الرأي وأن النقاش حول المادة الثانية كلام لا جدوى منه لأنها أصبحت محل توافق ويتعلق عليها مستقبل الوطن. ومن جانبه أكد د. إبراهيم الدراوي الخبير السياسي أن خطاب السلفيين اليوم جاء بعد غياب عن الساحة المصرية حيث كانوا محظورين من التعامل مع وسائل الإعلام سواء الداخلية والخارجية، لذا يجب أن يكون هناك متنفس حقيقي للإسلاميين بوجه خاص باعتبارهم القوة السياسية الحالية المحركة للشكل السياسي الآن. ووصف الدراوي أن مشاركة الإخوان حاشده ولا يوجد التفاف علي مطالب الثورة فالإسلاميين رفعوا مطالب تعبر عن مطالب الثورة من التطهير للفساد واستقرار البلاد، مضيفا أن الشعب المصري قادر علي حماية ثورته دون أن يقفز تيار بعينه علي أكتاف الشعب .