تقدم "البدري فرغلي" عضو مجلس الشعب عن الكتلة المصرية ببورسعيد اليوم ببلاغ للمحامي العام لنيابات بورسعيد المستشار "سامي عديلة" ضد الفريق "أحمد فاضل" - رئيس هيئة قناة السويس - وذلك على إثر الاستجواب الذي سيقدمه لمجلس الشعب موجه لرئيس الوزراء كمسئول أكبر و ل"فاضل" بتسهيله إنشاء طريق يصل بين البحر الأحمر و المتوسط لمرور الحاويات عليه بدلا من مرورها في مجرى القناة، مما سبب في ثبوت إيرادات الهيئة منذ سنوات والتي بلغت 4ونصف مليار دولار بدلا من أن تتخطى 10 مليار دولار بسبب استقطاع جزء منها لصالح مبارك و لتغطية العجز في الميزانية العامة للدولة. وأكد "البدري" أن موقع قناة السويس الجغرافي منتصف حركة التجارة العالمية في أفريقيا وآسيا وأوروبا ولا يتم استغلاله، كما أن الشركات التي تعمل جنسيتها أجنبية. وقال "البدرى" أنه رفض أكثر من مرة لقاء الفريق "فاضل" مع النواب بسبب رفض "فاضل" لمشروع قدمه بتطوير 400 متر على ضفتي القناة و إقامة مشروعات بحرية خاصة بصناعة وصيانة و تموين السفن و غيرها وحرمان السفن العابرة من المرور للقناة و جعلها تتوقف خارج القناة أو تمر من التفريعة الشرقية للقناة مما أدى إلى توقف 64 مهنة بحرية مثل البمبوطية و تموين و إصلاح السفن، وأن "فاضل" حول قناة السويس إلى منطقة جرداء وكمثرى لجمع رسوم العبور فقط بسبب ديكتاتوريته وأنه عندما شعر بالاستجواب يهدده و يتيح الأمان لمصر ويحارب البطالة تصدى له، و أكمل أنه يوجد أكثر من 50 ألف شاب عاطل تم حرمانهم من العمل في الميناء، وأكد أن "فاضل" خفض عدد العاملين إلى النصف و كلف المقاولين داخل و خارج الترسانة البحرية بالأمر المباشر حتى لا يعين عمال، وطالب شباب بورسعيد بالتصدي لهذه البلطجة التي يمارسها فاضل ضده و يمنع رأيه الحر كمصري و برلماني.
وكان "فرغلي" قد اتهم "فاضل" في البلاغ بتحرض بعض العاملين بالهيئة على تعليق لافتات في ميدان المعديات ببورسعيد و بورفؤاد على جانبي معبر القناة وأمام مبنى الهيئة والترسانة تتضمن تحذير للبدري من التحدث للإعلام حول أفعال فاضل و قضايا هيئة قناة السويس.