اللواء حسن عبد الحميد -الشاهد التاسع فى قضية مبارك- قال أنه تعرض لضغوط شديدة لتغيير شهادته فيما بين النيابة والمحكمة .. وأهالي الشهداء يعتبرون 25 يناير المقبل بداية ل«الثورة الثانية» المستشار ذكريا عبد العزيز انتقد المستشار زكريا عبد العزيز - رئيس نادي القضاة الأسبق- المحاكمات التى تجرى الآن على رموز النظام السابق مشيرا إلى أننا اكتشفنا من خلالها أننا ذهبنا إلى لصوص فى القانون لن يحكموا ضددهم خاصة فى ظل حالة الانفلات الأمنى وانسحاب الشرطة لافتا إلى أن ذلك لا يمكنا من استكمال الأدلة التي تدينهم مطالبا محاكمتهم محاكمة سياسية "ثورية"عن فسادهم الذي مارسوه خلال ال30 عاما الماضية . وأضاف عبد العزيز خلال المؤتمر الذى عقد مساء أمس –الإثنين- بنقابة الصحفيين بعنوان " دماء الشهداء..عام من العدالة البطيئة" أنه وهيئة الدفاع عن الشهداء والمصابين مستمرون فى الدفاع عنهم قضائيا قائلا "إن لم نستطيع ناخذ حقوقهم بالقانون سنأخذها بأيدينا" وهي ليست دعوة للقصاص الشعبي إنما سيتحقق ذلك بعد صياغة قوانين جنائية عادلة فى ظل نظام ديمقراطي حقيقى يقيمه الثوار. وأعرب عن أمله فى مجلس الشعب الجديد والتشريعات التى سيصدرها موضحا أن كل من تولى مناصب الآن هو خائن للثورة وللشهداء مؤكدا على أن النظام السابق مازال موجود لافتا إلى أن الحكومة لم تاخذ فى الاعتبار اقتراحه بعمل طابع بريد تذهب قيمته لأهالى الشهداء والمصابين مؤكدا أنه كان سيوفر دخلا يصل الى 400 مليون جنيه فى السنة . أما الفقيه الدستوري عصام الإسلامبولي قال إن المجلس العسكرى خان الأمانة بعد أن وعد بتحقيق العدالة وأدى التحية للشهداء إلا أنه تخلى عن كل وعوده ولم يحقق شيئا للشعب حتى الآن. وأكد الإسلامبولى على ضرورة الإطاحة بالأجهزة الرقابية والنيابة العامة والمؤسسات الإدارية لتنقيتها من الفاسدين مشيرا إلى أنه كان يجب على الثوار عدم ترك الميدان قبل رحيل النائب العام حيث أنه كان قد عين فى عهد المخلوع . وقال إن النيابة العامة لم تكن على قدر الأمانة أو المسئولية بسبب تراخيها لمدة شهرين منذ إسقاط النظام السابق فى جمع الأدلة وإتمام الإجراءات الجنائية وهو ما مكن المتهمين من إخفاء أموال الشعب وأدلة اتهامهم . ومن جانبه قال قال عبد الله الأشعل -المرشح المحتمل للرئاسة - إن الرئيس المخلوع سيحصل على البراءة في الجرائم الثلاثة التى يحاكم عليها الأن مؤكدا أن السبب وراء ذلك سيكون بسبب تراخي النيابة في تقديم الأدلة بالاضافة إلى أن القوانين الحالية لن تسمح بحصولهم على أحكام متمنيا وضع قوانين قضائية تمكنا من محاكمة الفاسدين. وطالب أهالي الشهداء والمصابين بالعدالة مؤكدين أنهم لن يتركوا دماء أبنائهم معتبرين 25 يناير القادم بداية للثورة الثانية للإطاحة بكل أوجه الفساد وإعادة القضاء والقانون العادل . وردد الأهالى هتافات خلال المؤتمر منها " القصاص القصاص دم بدم .. رصاص برصاص " و" الثوار راجعين يوم 25 " "القصاص القصاص ..قتلوا اخواتنا بالرصاص " . وقال اللواء حسن عبد الحميد -الشاهد التاسع فى قضية مبارك- أنه تعرض لضغوط شديدة لتغيير شهادته فيما بين النيابة والمحكمة بل وصل الأمر الى تشكيكه فى بعض الأمور الشخصية .