للمرة الثانية على التوالى يحاول حزب الحرية والعدالة طمأنة قطاع السياحة تجاه الحزب وانه مع زيادة اعداد السائحين وليس ضدها . وانه سيلتزم بالقواعد المنظمة للسياحة الشاطئية وغيرها . جاء ذلك خلال الاجتماع الذى جمع بين الحزب و لجنة السياحة بجمعية رجال الاعمال والذى عقد اول من امس - الاحد - . حيث أكد أحمد سليمان، الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة، أنه لا مساس بالسياحة الشاطئية فى مصر خلال ال5 سنوات المقبلة، وهى فترة تواجد حزب الحرية والعدالة في مجلس الشعب، وأنها ستظل كما كانت قبل ثورة 25 يناير. وانه سيقدم مجموعة من التسهيلات لتشجيع سياحة الاثار عبر اقامة مجموعة من المتاحف بطول نهر النيل وحتى اسوان لعرض الاثار الفرعونية المخزنة حاليا وغير المستغلة . وأضاف سليمان أنه سيتم الإعلان عن خطة الحزب السياحية في مؤتمر صحفى بمنطقة مرسى علم لتوضيح خطة الحزب لتنشيط القطاع السياحى فى الفترة المقبلة. حيث يستهدف الحزب الوصول الى 25 مليون سائح سنويا . وحذر احمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الاعمال من احتمالات افلاس جماعى لشركات السياحية فى غضون شهرين اذا لم تهدأ الاوضاع ويعود الاستقرار للشارع مرة اخرى . وقال انه اذا استمرت معدلات التدفق السياحي عند ارقامها الحالية فان القطاع سيشهد افلاسه خلال شهرين . وحدد بلبع ثلاث تحديات اثرت سلبا على جذب السائحين فى الفترة الماضية اولها حالة عدم الامن والاستقرار وثانيها حالة الضعف الإقتصادي تعانى منه الدول الاوروبية . والتحدى الثالث فتمثل فى التصريحات المتكررة من قيادات الاحزاب ذات المرجعية الدينية حول السياحة الشاطئية والاثار وما يختص بمعاملات السائح من مأكل ومشرب وكلها تصريحات اعطت صورة سلبية عن الوضع السياحي المصري .