الحاج علي جنيدي المتحدث الرسمي لأسر الشهداء والمصابين بالسويس قال "للدستورا لأصلي"أن هناك لقاء كان مقرراً بين أسر الشهداء والمصابين مع اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث وقرروا إرجاء اللقاء وربما إلغاؤه على خلفية مداخلة على قناة الرحمة لقائد الجيش وصفها جنيدي «بغير المريحة للاسر» وأضاف جنيدى أن هناك اتصال جرى مع الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة العبية للإجتماع الطارىء غداً بأسر الشهداء لإقرار ما سوف يتم عمله خلال الفترة المقبلة خاصة مع الإصرار من الجهات المعنية على التستر على ما يقرب من 14 إسم لضباط وأفراد امن توجد أدلة وبلاغات وإتهامات ضدهم فى قضية قتل الثوار ولم يتم توجيه أي اتهام لهم حتى الآن. وعلى جانب آخر قال حلمي مرسي أحد المحامين عن أسر الشهداء ومصابي الثورة بالسويس أن قضية قتل المتظاهرين التى تشهدها محكمة جنايات السويس التى تعقد جلساتها فى التجمع الخامس بالقاهرة سوف تحمل مفاجآت مدوية خلال الفترة المقبلة خاصة بعد تقديم عدد من الأدلة الدامغة عن أفراد الأمن الذين أطلقوا النيران على المتظاهرين خلال الثورة من فوق أسطح قسم شرطة الأربعين وأمام قسم السويس . فيما أكد خالد عمر محامي مجموعة من الشهداء والمصابين «للدستور الأصلي» أن قرار النيابة بالاستئناف ضد قرار المحكمة بالإفراج عن رجل الأعمال ابراهيم فرج ونجليه وباقي المتهمين بالقضية مخالف للقانون فالنائب العام نفسه لايستطيع الاستئناف على قرار المحكمة التي هي الجهة الوحيدة المنوط بها إصدار أي قرار يخص القضية المنظورة أمامها ,ولتدارك هذا الخطأ أصدر اللواء محمدابراهيم وزير الداخلية قراره باعتقال المتهمين قبل الإفراج عنهم .