بدأت عملية التصويت باليوم الثاني على التوالي بدائرة الأولى بشمال القاهرة والتي تضم (شبرا والشرابية والزاوية الحمراء والساحل والويلي وروض الفرج) والتي يتنافس عليها قرابة 120 مرشح على المقاعد الفردي و15 على نظام القائمة تشهد تنافس 150 مرشح، حيث ظهر في المشهد الانتخابي في اليوم الثاني بعد الاقبال الضعيف قدرت ب30% تنافس حزب الحرية والعدالة يليه الكتلة المصرية والوفد بينما ينحصر الصراع بين الثورة مستمرة والنور السلفي على المركز الرابع خاص بحي شبرا وروض الفرج والتي يتمركز حولها أغلبية قبطية تم توجيههم للتصوريت للكتلة المصرية حسب عدد من الناخبين تواجدوا أمام اللجنة في اليوم الأول. أكد الناخبون أنه بعض اللجان خاصة مدرسة رمسيس الابتدائية بشارع الدوران بشبرا ومدرسة علي بن أبي طالب الاعدادية تم فتح التصويت متأخراً في تمام الثامنة والنصف من صباح اليوم - الاربعاء - بمدرسة العبور الابتدائية و بالشرابية ولجنة روض الفرج الاعدادية بنات بلجنتي 138 و139. الموتى كان لهم نصيب من المشاركة بأصواتهم بدائرة الأولى بالساحل، حيث رصد مراقبوا المجتمع المدني خاصة "حملة شارك وراقب"، تصويت لحالة وفاة باسم "لويزة شنودة شنودة عيد برقم قومي 1300961 "، حيث وجدت مقيدة في اللجنة الفرعية رقم 633 ورقمها ومقرها مدرسة علي بن ابي طالب في "الكشوف 81" وهي الحالة الرابعة من نوعها والتي ظهرت في القليوبية والغربية بحسب بيان للحملة. وعن التجاوزات في اليوم الثاني كان نصيب الأسد لاختراق فترة الصمت لحزب الحرية والعدالة والسلفيين والوفد والسلام الدمقراطي والمواطن المصري والتي تم ترويج دعاياهم أمام المقرات الانتخابية، حيث رصد "الدستور الأصلي" مشاهد من حث الناخبين للتصويت لقوائمهم وفردي لمرشحين خارج وداخل اللجان، إضافة إلى بعض المشكلات الإدارية والتي آثرت على التصويت بمدرسة الأزهار بشبرا خاصة لجنتي 238 و239 والتي غاب عنها القاضي، وقاموا بضمهم إلى مدرسة الترعة بنات بلجنة رقم 298 و299 وضم لجنتي رقم 302 و 30 بنفس المدرسة لعدم وصول القضاة أيضاً. كما ضم القاضي لجنتي 30 و31 بمدرسة السيدة خديجة كما شوهد دعاية انتخابية أمام مدرسة الترعة بنات يقوم بها انصار حزب "الإصلاح والتنمية" اضافة إلي سيارات مكروباص خصصت لنقل الناخبين من أمام منازلهم خاصة بالحرية والعدالة وبعض المرشحين المستقلين ونتيجة للضعف المشاركة قامت بعض السيارات بالمرور في الشوارع لحث الناخبين على النزول للتصويت والمشاركة.