أعلن مئات العاملون بمجموعة السويدي للكابلات في العاشر من رمضان إضرابهم عن الطعام اليوم - الثلاثاء - احتجاجا على إصرار رئيس مجلس إدارة الشركة "أحمد السويدي" وتعنته في السماع لمطالب العمال بل ورفضه امس لوساطة مكتب العمل بينه وبين العمال المعتصمون منذ ثلاثة ايام بمقر شركاتهم. وكان على رأس الشركات المحتجة والمضرب عمالها عن العمل شركة "ايجيتك والعهربية والهندسية للكابلات" للمطالبة بحقوقهم في مرتبات عادلة وبدل طبيعة عمل واعتراضا منهم على التجاهل المستمر لمطالبهم من قبل إدارة الشركة التي دائما ما ترجئ مطالبهم للدراسة ولا تهتم بحسب تصريحات العمال. قال"محمد الشافعي" - عامل بشركة ايجيتك للكابلات وأحد المضربين عن العمل - "للدستور الأصلي" أن المعتصمين اتفقوا اليوم - الثلاثاء - على الدخول في إضراب عن الطعام للضغط على إدارة الشركة التي تتجاهل أي مطلب للعمال بل أن رئيس مجلس الإدارة "أحمد السويدي" لم يقبل وساطة مكتنب العمل ولم يرضى حتى بوضع نسبة محدده للعلوة التي يطالب بها العمال المعتصمين، مؤكدا أن عامقبة ذلك التعنت لا يحمد عقباها فالعمال لن يتراجعوا عن موقفهم لحين استرداد حقوقهم المسلوبة. أضاف "محمد السيد" - أحد العاملون بالمتحدة لصناعات السويدي - أن المتحدة لم تدخل في هذا الإضراب ولكن عمالها يدرسون الآن سبل التصعيد ومن المتظر أن تثور جميع شركات السويدة ضد ما يعانيه العاملون بها من تعنت وظلم وهمال من قبل إدارة الشركة التي لم تهتم لاعتصام العمال بل ودفعتهم للإضراب. جدير بالذكر أن العاملون بشركات السويدي قد دخلوا في اعتصام عن العمل بدءا من السبت الماضي لممطالبة بحقهم في الارباح وقد استفزهم موقف الإدارة من ممثلوا مكتب العمل مما دفعهم للإعلان عن إضراب عن الطعام مع مواصلة الاعتصام بدءا من اليوم الثلاثاء.