خسر الأهلى بهدفين مقابل هدف أمام العملاق البافارى بايرن ميونيخ فى مباراة قوية أدى فيها لاعبو الأهلى بشكل طيب خاصة فى الشوط الثانى الذى تألق فيه نجوم الأهلى محمد أبوتريكة ومحمد يركات وحسام غالى ووليد سليمان بعد نزوله بديلا فى الشوط الثانى واستحقوا اشادة الجماهير العربية التى حضرت المباراة فى استاد احمد بن على بنادرى الريان القطرى. المباراة سيطر على شوطها الأول فريق بايرن ميونيخ ونجح ايفيكا أوليتيش الكرواتى الذى حل بديلا بعد مرور اول عشر دقائق فى احراز الهدف الأول من متابعة جيدة اصطدمت بقدم أحمد السيد ودخلت مرمى الأهلى. الشوط الثانى نجح محمد بركات بعد تحرره وتعديل مركزه ليشبه إلى حد كبير الجناح الأيمن وبخبراته العالية وقدراته التى لاتحتاج إلى مدربين لقيادته فى تغيير شكل واداء الفريق خاصة بعد نزول محمد أبوتريكة الذى كان محطة جيدة للتمرير والإستلام والتسلم وتوج بركات جهوده بهدف من ماركة "بركوته" الا أن القدر لم يمهل لاعبى الأهلى الخروج بهذه النتيجة الإيجابية أمام بطل المانيا حيث نجح أوليتيش من جديد فى خطف هدف الفوز من خطأ لشريف اكرامى ليفوز البافارى باللقاء بهدفين مقابل هدف. بداية اللقاء جاءت حماسية من لاعبى الأهلى الذين وصلوا إلى مرمى فريق بايرن ميونيخ فى الدقائق العشرة الولى مرتين الا أنهما لم يشكلا الخطورة المطلوبة بعدها خرج جوميز للإصابة ولعب بدلا منه اوليتش الذى ساهم فى تغير طريقة لعب الفريق البافارى تجاه مرمى الأهلى حيث ظهر روبن فى الصورة أكثر من مرة من الجبهة اليمنى وسدد ركلة حرة امسكها شريف اكرامى بسهولة شديدة. أداء الفريقين جاء فى منتتصف ملعب الأهلى حيث اعتمد الأخير على المرتدات عن طريق محمد بركات ومحمد ناجى جدو الا أن سرعان ما بدا لاعبو البايرن الهجوم على مرمى شريف اكرامى وينجح أوليتش فى احراز الهدف الأول بالتعاون مع احمد السيد حيث اصطدمت الكرة بقدمه وهو على خط المرمى ودخلت سباك فريقه. الهدف نال مبكرا من لاعبى الأهلى الذين تراجعوا ومنحوا الفرصة للاعبى بايرن ميونيخ من أجل التفوق عليهم وامتلاك زمام الأمور فى متتصف الملعب وشكلت التمريرات البينية خطورة كبيرة على مرمى الأهلى الا أن شريف اكرامى كان لها بالمرصاد ويعد نجم الشوط الأول على الإطلاق بين لاعبى الفريقين. لاعبو الأهلى قدموا أداءا باهتا فى الشوط الأول وغابت تمريراتهم التى تلاعبوا فيها بفريق الطلائع قبل هذه المواجهة لدرجة أن أغلب هجمات الأهلى كانت عباراة عن تمريرات طولية لم تجد الكثافة العديدة القادرة على ترجمتها لتشكل الفاعلية أو الخطورة المطلوبة على مرمى الفريق البافارى لينتهى الشوط الأول بتقدم بايرن ميونيخ بهدف مقابل لاشئ. مع بداية الشوط الثانى يدفع مانويل جوزيه المدير الفنى البرتغالى للأهلى بالثنائى محمد أبوتريكة وفابيو جونيور املا فى تنشيط هجوم فريقه للتواجد بشكل حقيقى فى منتصف ملعب الفريق البافارى وينجح بالفعل محمدبركات فى احراز هدف التعادل من تمريرة بينية من محمد ابوتريكة محرزا هدف التعادل. الهدف حرر لاعبى الأهلى من الخوف الذى سيطر عليهم بعد هدف أوليتش كما أن الإعتماد على بركات حرا واللعب فى أوقات كثيرة راس حربة وهمى ساهم فى زيادة الخطورة الأهلاوية حيث راوغ اكثر من لاعب وكاد يدخل منطقة جزاء البايرن لولا تعرضه للعرقلة ليسدد منها محمد أبوتريكة تسديدة قوية ترتد من الحارس الألمانى. الشوط الثانى جاء اداء لاعبى الأهلى مغاريا تماما وإن كان التوفيق ابتعد عن هجمات بايرن ميونيخ كثيرا لكن يبقى أن لاعبى الأهلى استطاعوا أن يبادلوا الفريق البافارى الهجمات من خلال انطلاقات محمد بركات الخطير والمزعج للاعبى البايرن الذين لجأوا إلى العنف لإيقاف تحركاته التى جاءت بمجهود فردى من الأخير حيث كانت الهجمات الأهلاوية يغلب عليها طابع العشوائية مما تسبب فى ارباك لاعبى بايرن ميونيخ. مانويل جوزيه كافأ محمد بركات على تألقه باستبداله واشراك وليد سليمان بدلا منه من أجل اراحته خاصة أن الفريق على موعد مع مواجهة هامة فى مسابقة الدورى امام الانتاج الحربى ضمن مباريات الإسبوع الثالث عشر الا ان وليد سليمان لم يكن اسوأ حالا حيث منح بمهارته التفوق للاعبى الأهلى فى منتصف الملعب من خلال التمريرات البسيطة السهلة من قدم إلى قدم وهو ما ساهم فى انتزاع آهات الجماهير العربية التى خرجت سعيدة بنتيجة المباراة وأداء لاعبى الأهلى بعد ظهر نجوم القلعة الحمراء بشكل جيد حتى جاءت اللحظة الحاسمة فى الوقت المحتسب بدلا من الضائع لينجح أوليتش من جديد فى احراز هدف الفوز للفريق البافارى من خطا لشريف اكرامى حارس مرمى الأهلى لينتهى اللقاء بفوز بايرن ميونيخ بهدفين مقابل هدف لمشاهدة الاهداف والصور على موقع "الفرسان كورة"اضغط هنا www.alforsan.net