شهدت انتخابات الغربية في يومها الأول التي تجرى فيها الانتخابات ضمن محافظات المرحلة الثالثة إقبال متوسط من الناخبين في الجولة الأولي ، وكانت لجان طنطا قد شهدت إقبالا متوسطاً من الناخبين في الوقت الذي منذ الصباح الباكر توافد فيه جموع الناخبين على لجان المحلة الكبرى التي سجلت الحضور الأعلى حتى الآن وامتدت طوابير المصوتين وخاصة النساء على لجان الاقتراع . أما الدائرة الثانية "كفر الزيات وبسيون وقطور" فقد شهدت إقبالا محدودا من المواطنين في صباح أول أيام المرحلة الثالثة من العملية الانتخابية والتي يتنافس فيها على مقعد الفئات علم الدين السخاوي مرشح حزب الحرية والعدالة وعلي نجم مرشح حزب النور السلفى وعلى مقعد العمال محمود محضية مرشح الحرية والعدالة وعلاء الشناوى مرشح حزب النور السلفى وبالرغم من ذلك إلا أن اللجان شهدت ازدحاما نتيجة لتأخر بعض القضاة في فتح اللجان حتى التاسعة . وقد واصل حزب النور السلفي وحزب الحرية والعدالة الدعاية الانتخابية الخاصة بهم حيث وقفت بعض السيدات المنتقبات بالقرب من مدرسة الثانوية بنات بكفر الزيات لتوجيه الناخبات لاختيار مرشحي حزب النور السلفي محاولين إقناعهم بأن السلفيين ليسوا لن يتعدوا على الحريات الشخصية للمواطنين ولن يجبروا الفتيات على لبس النقاب مستشهدين في ذلك بالشيخ محمد حسان بالإضافة إلى وجود بطاقات انتخابية مع الناخبين تحمل بيانات الناخب على وجه والوجه الآخر إما مرشحي الحرية والعدالة أو مرشحي حزب النور السلفى ، كما قام أنصار حزب النور السلفي بالجلوس بالقرب من اللجان الانتخابية حاملين أجهزة الكمبيوتر المحمول لإرشاد الناخبين عن رقم اللجنة التابعين لها وتوجيههم أيضا لاختيار قائمة ومرشحي الحزب وهو ما حدث أمام مدرسة "التحرير" الابتدائية بمركز بسيون ، وتجمع عدد كبير من المندوبين داخل اللجنة رقم 804 و805 بنفس المدرسة مما أثار غضب المستشار معتز نوار المشرف على اللجنتين وحاول إبعادهم بكل الطرق عن السواتر والصناديق حتى لا يقوم أحدهم بتوجيه المواطنين بالإضافة إلى أن الحجرة التي تضم اللجنتين شهدت ازدحاما كبيرا في بداية التصويت. فيما استاء القضاة في مدرسة الشهيد محمود عبدالرازق لأن أغلب المواطنين لا يعرفون أماكن اللجان التابعين لها وهو ما جعل الموظفين يحاولون البحث عن الاسم في الكشوف وهو ما استغرق وقتا كبيرا مما جعل الناخبين ينتظرون كثيرا أمام اللجان الانتخابية ، وشهدت الدائرة الرابعة والخامسة فردي بمحافظة الغربية والتي تضم "زفتى والسنطة وطنطا أول وثاني وسمنود "خرقا ليوم الصمت الانتخابي من قبل حزب النور السلفي وحزب الحرية والعدالة والكتلة المصرية حيث دفع حزب النور السلفي بسيارات نقل جماعي لحشد الناخبين للتصويت لصالح قائمة الحزب ومرشحيه وهو ما شهدته اللجان الانتخابية في قرى مركز زفتى ومن بينها قرية تفاهنا العزب وقرية سعد باشا زغلول واللجان الانتخابية بمدينة زفتى ونفس الأمر تكرر في مركز السنطة، وفي المقابل قام أنصار حزب الحرية والعدالة بحشد الناخبين وتوجيههم من خلال أجهزة الكمبيوتر المحمول بالقرب من اللجان لتوجيه المواطنين لاختيار قائمة ومرشحي الحزب. وفي مدينة المحلة وتحديدا في اللجنة 3 ،4 بمدرسة محلة أبوعلي امتناع القاضي عن إثبات حضور مندوب الكتله مما اضطره إلى تحرير محضر بالواقعة ضد القاضى ، كما شدت اللجنة 1435 بمركز السنطة بمدرسة بلطين تحرير محضر ضد الحرية والعدالة من قبل الكتلة المصرية بسبب الدعاية ، النائب الإخواني السابق عادل البرماوى حضر أمام مدرسة الإعدادية في بيلا بمركز السنطة واعترض على التصويت للكتلة بصوت عالي أمام المواطنين.