نشبت خلال الأيام الماضية أزمة بين اللواء عادل لبيب - محافظ الإسكندرية - ودكتور طارق القيعي - رئيس المجلس المحلي للمحافظة - إثر اتهام لبيب القيعي بتسريب أخبار وصفها لبيب بأنها غير دقيقة ضده للجرائد. حيث أكدت مصادر مقربة من الطرفين أن لبيب طلب من القيعي التوقف عن الحملة التي يشنها ضده في الجرائد زاد الأمر سوءاً دعوة القيعي لجلسة بين البابا شنودة وشيخ الأزهر بمقر المجلس المحلي دون الرجوع إلي المحافظ، وكذلك عقد القيعي جلسة بالمجلس لبحث إعادة التكسير علي طريق الكورنيش وفي شوارع تم رصفها منذ وقت قريب، واتهام القيعي للبيب خلال الجلسة بإهدار المال العام. وذكرت المصادر أن لبيب هدد القيعي بفتح ملفاته إذا لم يتوقف عن حملة التشويه التي يقودها ضد المحافظ. في حين إتهم القيعي المحافظ بأنه كان وراء فتح قضية الرشوة في ميناء الإسكندرية التي كان القيعي متهماً فيها قبل حفظ القضية. وقد حاول أصدقاء مشتركين للطرفين عقد جلسة صلح تجمع بين لبيب والقيعي. وبينما أصر القيعي علي أن يحضر إليه المحافظ في مقر المجلس المحلي لأنه الذي بادر بإهانته فإن المحافظ تمسك بموقفة في عدم قبول الصلح إلا إذا حضر إليه القيعي في مكتبه.