قال الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يبدو أن المجلس العسكري يحاول "يبوظ" الانتخابات بسبب الضغوط الشديدة التي يتعرض لها من الخارج بعد تفوق الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية وأوضح الاشعل أن لديه رواية تقول أن المجلس العسكري يتفاوض مع الإخوان على أن يدعموا مرشحا من جانبه من بين ثلاث شخصيات هي الفريق سامي عنان قائد الأركان وأحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق وعمرو موسي إلا أنهم رفضوا بشكل قطعي وانسحبوا من المجلس الاستشاري بناء علي ذلك. وأضاف الأشعل في تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلي" أن المجلس العسكري يورط الجيش والقوات المسلحة في أعمال عنف ضد المدنيين العزل وهو بذلك يخاطر بتشويه صورة الجيش بحجة أنه قيادة فيه. وقال الأشعل أننا نريد أن نحتفظ بصورة الجيش المصري الذ ي خاض حرب أكتوبر 73في عيوننا مبديا انزعاجه الشديد من المعلومات الموتواتره التي تشير إلى أن قوات الصاعقة المصرية نزلت إلى ميدان التحرير وشارع مجلس الوزراء متسائلا: هل يعقل أن قوات الصاعقه المصرية الفدائية الخطيرة تستدعي لقتال مدنيين بدلا من الدفاع عن حدود البلاد.
وأوضح الأشعل أنه لم يجد فرقا بين الشرطة العسكرية وأمن الدولة والأمن المركزي وأشار إلى أن المجلس العسكري عليه أن يحدد ما إذا يريد على وجه التحديد حتي يحدد الشعب موقفه فإذا كان العسكري يريد إعادة نظام مبارك فهذا مستحيل وإذا كان يريد البقاء في السلطة فهذا أيضا مستحيل موضحا أن كل تصرفات العسكري معاكسة تماما للثورة ومطالبها منذ البداية وحتي اختيار رئيس وزراء ووزراء ومجلس استشاري يطيب خاطره.