الأئمة: عدم صرف حافز جذب العمالة غرضه ترك المساجد لجماعات مجهولة أئمة المساجد في شمال سيناء في وقفة احتجاجية نظم العشرات من أئمة المساجد في شمال سيناء وقفة احتجاجية ظهر اليوم - الأثنين - أمام مبنى محافظة سيناء بالعريش وأمام مقر الحاكم العسكري، شاركهم فيها العديد من شباب الحركة الاحتجاجية وشباب حكومة ظل الثورة للمطالبة بعودة حقوق الأئمة حيث تم منعهم من الحصول على حافز جذب العمالة بعد الثورة مباشرة رغم دورهم المؤثر في الحفاظ على مساجد سيناء من سيطرة الجماعات الدينية المتطرفة،وأيضا رغم أن هؤلاء الأئمة الأزهريين مغتربين عن سيناء وليس لهم أي مصادر للدخل غير وظيفتهم، وقد ذهب هؤلاء الأئمة إلى وزير المالية وقال لهم أن موارد الدولة لا تكفي. قال الدكتور "علي عبد العزيز" رئيس حكومة ظل شباب الثورة "للدستور الأصلي" أن ما يحدث لأئمة الأوقاف في سيناء تخبط غير مسبوق من الحكومة وأن المجلس العسكري وحكومة الدكتور "عصام شرف" السابقة يتحملون مسئولية تهديد أئمة الأوقاف في دخلهم الرئيسي الأمر الذي سيدفعهم جميعا لترك العمل في سيناء فى هذا الوقت العصيب الذي تمر به أرض الفيروز. في حين قال الدكتور "عمار صالح" - وزير تنمية سيناء في حكومة ظل الثورة - والقاطن بحي الفواخرية، كأن المقصود من هذا الإجراء هو أن يترك هؤلاء الأئمة شمال سيناء حتى تتمكن الجماعات المتطرفة توجيه المساجد وإثارة الفوضى والعنف والإرهاب في سيناء كلها. قال الشيخ "أبو الحسن سيد" من أسوان، وإمام مسجد الهدى بالعريش إن مطلبهم واحد فقط هو عودة حافز العمالة لأن مديريتهم هي الوحيدة التي جاء لها فاكس من "حازم الببلاوي" يطالب فيه الأوقاف في شمال سيناء بالصبر على عدم صرف حافز العمالة حتى تحسن الاقتصاد المصري بالرغم من عدم مطالبة أي مديرية أخرى بذلك. تسائل الشيخ "رجب السعيد" (من المنصورة) - إمام مسجد آل حلاوة بالعريش - :"لماذا لا يطبق ذلك على مستشاري الوزارات ونحن هنا 3000 أسرة لا دخل لها إلا مرتب الأوقاف وحافز جذب العمالة؟"، وتابع : "وكأن هذه رسالة طرد لنا حتى يتولى هذه المساجد جماعات مجهولة بالرغم من الأوضاع الأمنية المتدهورة في سيناء".