نظم العشرات من أعضاء حركة «كفاية» في الذكرى السابعة للحركة وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي. وقد كان لافتا عدم وجود تنظيم جيد للوقفة إلى جانب قلة الأعداد المشاركة، وهو ما دفع بعض المارة من أنصار حركة «المشير رئيسا» - الذين قرروا بدء حملة لتجميع التوقيعات - إلى الاشتباك مع أعضاء حركة «كفاية»، وقالوا لهم :«أنتم لا تمثلون الشعب المصري»، في حين هتف بعضهم «يحيا المشير.. يحيا المشير». هذا وأكد «محمد الأشقر» - المنسق العام لحركة كفاية - في تصريح خاص «للدستور الأصلي»، :«إن شعار كفاية مازال كما هو - لا للتوريث.. لا للتوريث-، حيث نرفض التمديد للمجلس العسكري ونطالبة بالرحيل فورا وتسليم السلطة للمدنيين». وأضاف :«ونحن نرفض كذلك التوريث فالتوريث ليس معناه توريث مبارك لابنه، ولكنة توريث المؤسسة، بمعنى توريث مبارك السلطة لجنرال آخر». وأكد "الأشقر" أن المرحلة الجديدة تتطلب التأكيد على شعارات الاستقلال الوطني، والحرية، والعدالة الاجتماعية، مضيفا :«أن كل مرحلة لها شعارتها الخاصة، وإننا جئنا اليوم لنحيي ذكرى أول صرخة في وجة الاستبداد، والتي أطلقها العشرات من القوى السياسية في مثل هذا اليوم من عام 2004».