الجنزوري يلتقي محمد إبراهيم.. وترجيحات قوية بتوليه حقيبة "الأزمة" من يكون وزيرا للداخلية على كرسي "العادلي"؟ حالة من الغموض والترقب، حرص على إشاعتها الدكتور كمال الجنزوري، فيما يتعلق بإعلام اسم وزير الداخلية الجديد الذي سيخلف اللواء منصور العيسوي على كرسي "العادلي"، رغم قيامه بإعلان أسماء كافة الوزراء الجدد والحقائب الوزارية التي سيتولون رئاستها. ويأتي حرص الجنزوري على إخفاء اسم وهوية وزير الداخلية الجديد، بالتزامن مع حالة الغضب الشعبي التي عادت لتواجه ضباط الشرطة والأمن المركزي، بعد الاعتداء التي وقعت منهم على المتظاهرين ومصابي الثورة في ميدان التحرير وشارع محمد محمود الشهر الماضي، والتي سقط على إثرها العديد من الشهداء والمصابين. ويترقب الجميع قدوم وزير يستطيع هيكلة جهاز الشرطة والعودة به إلى الشارع لاستعادة الأمن الذي بدا واضحا أنه اختفى عن عمد. يأتي ذلك في الوقت الذي التقى فيه الدكتور كمال الجنزوري المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، محمد إبراهيم مدير أمن الجيزة الأسبق، الذى ارتبط اسمه بما يسمى «مذبحة اللاجئين السودانيين» 2005، وهو أحد القيادات الأمنية المشهود لها بالكفاءة، وخرج من الخدمة 2008، وكان آخر المناصب التى تقلدها مساعد الوزير للأمن الاقتصادي.