عماد جاد: المنافسة ستكون أشرس في إعادة الدائرة ولو تمت بنزاهة ستزيد مقاعدنا الباحث السياسي: المخالفات التي حدثت بالمرحلة الأولى تستوجب بطلان الانتخابات في العديد من الدوائر وليس فقط دائرتي إعادة انتخابات الساحل بسبب الفرز أظهرت المؤشرات الأولية فوز الكتلة المصرية بنسب تصويت كبيرة بالدائرة الأولى في القاهرة ومقرها قسم الساحل وفوز ثلاثة من مرشحيها على مقاعد القائمة، إلا أن حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان وإلغاء انتخابات الدائرة وإعادتها مرة أخرى يهدد ثلاثة مقاعد كانت أكيدة للكتلة المصرية وينذر باشتعال حدة المنافسة بين حزبي الحرية والعدالة والنور والكتلة المصرية في محالوة كل منهم لتقليص عدد المقاعد التي فازت بها الكتلة في المرحلة الأولى. هذا ما أكده دكتور عماد جاد - الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات وعضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في تعليقه علي حكم "الإدارية العليا" بإلغاء الانتخابات بالدائرة الأولى في القاهرة ومقرها قسم شرطة الساحل على الفردي والقوائم علي أن تجرى إعادة انتخابات الدائرة يومي 10 و11 يناير قائلا في تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي»: المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب شهدت العديد من المخالفات والتجاوزات كانت تستعدي صدور أحكام ببطلان الانتخابات في الكثير من الدوائر وليس دائرة الساحل فقط حتى تكون انتخابات نزيهة بجد وتعبر عن حقيقة رأي الشعب المصري. المرشح علي رأس قائمة الكتلة بشمال القاهرة أضاف أن المنافسة ستكون أشرس في إعادة الانتخابات بالدائرة بعد نسبة التصويت الكبيرة التي حققتها الكتلة المصرية علي مستوى مقاعد القوائم والفردي لافتا إلى المخالفات التي شهدتها دائرته بداية من الدعايا أمام اللجان وداخلها والتأثير علي الناخبين وتسويد البطاقات من قبل مناديب الأحزاب المنافسة ووجود صناديق غير مشمعة واستبعاد أكثر من 200 صندوق بالإضافة إلى أخطاء الفرز. جاد أكد أنه رغم شراسة المنافسة بعد فوز قوائم الكتلة بثلاثة مقاعد في الدائرة لكلا من عماد جاد وخالد شعبان وباسم كامل والإعادة على مقاعد الفردي إلا أنه لو أجريت الانتخابات بنزاهة وتم وقف المخالفات ستكون نسبنا أعلى في الدائرة، معبرا عن سعادته بأداء الكتلة المصرية خاصة وأنها كيان لا يتعدى عمره 4 أشهر متوقعا أن تحصد الكتلة بعد إتمام المرحلتين الثانية والثالثة 25% من مقاعد البرلمان. جاد أشار إلى قيام الكتلة بزيادة عدد مناديبها ومراقبيها أمام وداخل اللجان لرصد كافة الانتهاكات والحرص على إجراء الإعادة في مناخ ديمقراطي نزيه. وكانت الجولة الأولى من انتخابات الشعب بالدائرة الأولى بالقاهرة قد انتهت بنسب تصويت كبيرة لقوائم الكتلة المصرية وفوز ثلاثة من مرشحيها هم الباحث السياسي عماد جاد والقيادي بحزب التجمع خالد شعبان وعضو ائتلاف شباب الثورة باسم كامل.