انتخابات القاهرة على صفيح ساخن.. الفلول يتحدون الإسلاميين برفع سعر صوت الناخب إلى 800 جنيه واشتعال المنافسة بين قائمة الحرية والعدالة والتحالف الاسلامى والوفد والكتلة المصرية

يبدأ بعد ساعات قليلة مارثون الانتخابات البرلمانية في ظل أحداث مشتعلة في التحرير واضطرابات في كافة أنحاء البلاد, حث تشتعل المنافسة في الدائرة الأولى بالقاهرة التي تشمل شبرا والساحل وروض الفرج والشرابية والزاوية الحمراء والزيتون والأميرية والوايلى وحدائق القبة للقائمة فيما تشمل الدوائر الفردية على شبرا وروج الفرج والساحل والشرابية والزاوية الحمراء.
وتشتعل المنافسة بالدائرة بين 15 قائمة حزبية ,ومن اقوى المتنافسين قائمة الحرية والعدالة بقيادة الدكتور حازم فاروق النائب الاخوانى السابق عن دائرة الساحل وامين اسكندر القيادى بحزب الكرامة, وأيضا حزب النور بقيادة ممدوح إسماعيل المحامى بالنقض ومن ضمن القوائم القوية ايضا التابعة لحزب الوفد بقيادة طارق سباق النائب الوفدي السابق عن دائرة روض الفرج والذى خاض الانتخابات السابقة على الرغم من انسحاب حزبه من جولة الاعادة ومعه حشمت فهمى الذى يعد من فلول الوطنى
ويدخل فى المنافسة قوية معهم قائمة الإصلاح والتنمية بقيادة سامح انطوان القيادي السابق بحزب الجبهة المنضم حديثا الى الاصلاح والتنمية, ومن ابرز القوائم أيضا التي تدخل في المنافسة قائمة الكتلة المصرية بقيادة الدكتور عماد جاد الخبير السياسي بمركز الأهرام السياسي والاستراتيجي
وبدا فلول الوطنى المنحل فى حشد المواطنين حيت من وانفاق الاموال وتكثيف حملات الدعايا فى هذة الدائرة ومن ابرز الفلول محمد سعيد سوسته الذى كان نائبا سابقا عن الحزب المنحل مع وزير المالية الهارب يوسف بطرس غالى من خلال التزوير الفاضح وايضا من ضمن الفول روفائيل بولس المرشح على قائمة حزب مصر القومي ومحسن حسونة الذى ياتى على قائمة حزب المواطن المصرى فى تحدى واضح للاحزاب والقوى السياسية وعادل صليب فى قائمة الكتلة المصرية
وبدأت معركة تكسير العظام بين المتنافسين والتربيطات مع العائلات الكبيرة بالدائرة لكسب الاصوات ومن خلال استخدام مكبرات الصوت والدعايا فى الشوارع
ودعا حزب النور السلفي الذي يقود التحالف الاسلامى بقيادة المحامى ممدوح إسماعيل شباب الدائرة إلى تشكيل لجان شعبية لحماية اللجان لضمان انتخابات نزيهة وشفافة وتشجيع المواطنين على المشاركة الايجابية الفعالة في المقابل شكل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان المسلمين لجان شعبية لتامين الانتخابات
فى المقابل كثف حزب الإصلاح والتنمية من الدعايا الانتخابية وأيضا بالمثل حزب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الذين سارا على نفس المسار في البزغ الشديد في الدعايا الانتخابية ,وحسب مصادر بالدائرة فان هذه الأحزاب تحظى بدعم الكنيسة والتي حثت الأقباط بالدائرة للتصويت لصالح مرشحين هذه الأحزاب الثلاثة من اجل ان يكون للاقباط مقاعد مناسبة فى البرلمان
من جانبه انتقد الدكتور حازم فاروق مرشح قائمة حزب الحرية والعدالة تدخل الكنيسة فى السياسة وتوجيه أصوات الأقباط لصالح قوائم ومرشحين بعينهم,مشيرا الى ان ذلك يتنافى مع السلوك الديمقراطي ,مطالبا بان تقتصر دور العبادة على العمل الدعوى وان تبتعد عن السياسة
واتفق مع طارق سباق ,مشيرا الى ان السلوك الديمقراطي بعد ثورة 25 يناير يجب ان يختلف عن السابق , مؤكدا ان تدخل دور العبادة فى السياسة يرجعنا مرة اخرى الى الوراء , مبديا رفضه لتدخل الكنيسة فى توجيه لاصوات الاقباط.
يذكر ان 15 قائمة حزبية تتنافس على 10مقاعد مخصصة للدائرة وبدا الجميع فى حشد الاصوات والجولات المستمرة بالدائرة للدعايا الانتخابية للقوائم الحزبية محاولة لجزب المواطن وكسب صوته.
وتشتعل المنافسة فى الدائرة على مقعدين الفردى المخصصين للدائرة ,حيث يترشح اكثر من 50 مرشح مستقل وحزبى, ويواجه حزب الحرية والعدالة التابع للخوان المسلمين من خلال ترشيحه لفتحى عبده وكمال المهدي على مقعدي الفئات والعمال بالدائرة فلول الوطني المنحل الذى ترشحوا مستقلين وأبرزهم محمد سوسته نائب دائرة المعهد الفنى بشبرا مع وزير المالية الهارب.
وحسب توقعات مرشحين القوائم والفردى الذين التقت بهم "مصريون" فان جولة الاعادة ستكون هى الحاسمة ,مشيرين الى ان المرحلة الاولى لن تحسم الامور بسبب كثرة عدد المرشحين سواء على المقاعد الفردية او القوائم المرشحة ,واللافت للنتباه فى دائرة قوة تاثير الاقباط نظرا لكثرة عددهم حيث نجد ان كل قائمة تحتوى على قبطى ابرزها قائمة الحرية والعدالة التى تشمل امين اسكندرالقيادى بحزب الكرامة وسامح سلوانس عضو غد الثورةومصر القومى بقيادة روفائيل بولس وحزب الوفد ايضا والاصلاح والتنمية ومصر الحديثة ,سعيا لجزب صوت الاقباط
وتوقع أمين اسكندرمرشح قائمة الحرية والعدالة ان الانتخابات ستشهد منافسات ساخنة بين القوائم المختلفة ,خاصة وان هناك العديد من الرموز مترشحون فى الدائرة مثل ممدوح إسماعيل فى التحالف الاسلامى بقيادة حزب النور السلفي ,مشيرا الى ان جولة الاعادة ستكون حاسمة وان المرحلة الأولى لن تحسم المنافسة بسبب كثرة عدد المرشحين
وفي الدائرة الرابعة والتي تضم 16 قائمه يتنافسوا على 10 مقاعد وهم قائمة الحرية والعدالة والنور والوفد والإصلاح والتنمية والمصري القومي والمحافظين والدستور الاجتماعي والحرية ومصر الجديدة والمواطن المصري والعدل والثورة والوسط والمستقلين الجدد والثورة المصرية والكتلة المصرية والتي تضم المعادى وطره والبساتين وحلوان و15 مايو والخليفة والمقطم والسيدة زينب ومصر القديمة ودار السلام .
وذكرت المصادر إن الدائرة الرابعة ستشهد معركة قويه وشرسة بين التيار الاسلامى والذي يضم الحرية والعدالة والنور والوسط والتيار الأخر يتصدره حزب المحافظين المنشق من الحزب الوطني المنحل والذي يعتمد على المال في المقام ومصر القومي والحرية وباقي الأحزاب الاخري التي خرجت من رحم الحزب الوطني وجميعها تعتمد على المال وهو ما يواجهه السلامين في الدائرة الرابعة .
ورغم وجود تكتل قوى إلا سلامين إن الفلول رصدوا 800 جنيه للصوت وقابل للذياده وهذا ما أكده المواطنين في الدائرة الرابعة بان فلول الوطني نشروا إتباعهم في جميع أركان الدائرة وهو مااصاب البعض بالتذمر من ألطريقه التي مازال الفلول يتبعونها .
وتشير التوقعات إلى إن التيار الاسلامى وحد صفه في مواجهة أموال الفلول والتي انتشرت في الدائرة ,حتى يفوز بمقاعد الدائرة العشرة وستكون مناصفة بين الإخوان والسلفيين فهناك عزم على إسقاط الوطني في الدائرة الرابعة وفى الجولة الاوله حتى لاستطيع إن يلملم أوراقه .
وأكد أسامه يسين عبد الوهاب محمد ويرئس قائمة الحرية والعدالة على إن الحزب يخوض المنافسة على ال10 مقاعد في الدائرة الرابعة والقائمة تضم نخبه متميزة من الشخصيات مثل المحمدي عبدا لمقصود وحاتم أبو بكر وعادل حامد مصطفى والدكتورة أميمه كامل عبد الحي وعبدا لسعيد إبراهيم محمد وخالد حسين حامد على إن الدائرة الراعه هي تحدى صريح من الحزب لمواجهة الفلول والذين يستخدمون الفلوس حتى يحصلوا على مايريدونه ولكننا نواجه جشع الفلول بالوقوف إلى جنب بعض والاستمرار في توعيه المواطنين وهناك بالفعل استجابة حقيقية من الناخبين .
وأضاف أيضا إن الدائرة الرابعة ستشهد القضاء على الفلول المتسلقين إلى البرلمان بالمال الذي سيفشل حتى لو وصل سعر الصوت إلى 1000 جنيه وهو المتوقع إن يصل إليه
وابرز القوائم أيضا قائمة حزب النور السلفي والذي ينافس على مقاعد الدائرة وهو مااكده محمد احمد عماره مرشح الحزب
وأضاف إن الاسلامين سينتصرون في الدائرة الرابعة لنواجه فلوس الفلول .
وفى الجانب الأخر فقد تكاتفه قوائم الفلول لمواجهة الاسلامين وهو ماكده أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين بان هناك تكاتف وترابط من قبل الأحزاب اللبرالية والتي خرجت بعد الثورة لمواجهة المد الاسلامى في الدائرة .
وفى جانب نجد مرشحي الفلول في الفردي يستخدمون المال كوسيلة لحزب الناخبين إليهم مستغلين حاجتهم إلى المال ومنهم حشمت أبو حجر الذي رفع سعر الصوت إلى 800 جنيه وقال إن المبلغ قابل إلى الزيادة حتى لو وصل إلى 1500جنيه حتى ليفوز الإخوان والسلفيين بالمقاعد,ومعه محمد عبد المغنى ومحمد محمود
واقوي المرشحين الفردين مصطفى بكرى الذي يعتمد على القبلية في الدائرة الرابعة معقل تواجد بعض عائلات الصعيد وجمال عفيفي وتبارك مطاوع