ألقت مباحث تنفيذ الأحكام بالسيدة زينب القبض علي الصحفي عبده مغربي - رئيس جريدة البلاغ الجديد - بعد صدور حكم بتأكيد حبسه وصحفي آخر بالجريدة لمدة عام واحد وكفالة 20 ألف جنيه كل منهما لإدانتهما بالخوض في أعراض 3 فنانين هم نور الشريف وحمدي الوزير وخالد أبوالنجا بنشر أخبار تفيد بالقبض عليهم أثناء ممارسة الشذوذ الجنسي داخل أحد فنادق القاهرة. وقدم مغربي طلب معارضة استئنافية علي الحكم إلي نيابة جنوبالقاهرة بإشراف المستشار محمد غراب - المحامي العام الأول - وقام بدفع 20 ألف جنيه مبلغ الكفالة لكن تم احتجازه علي ذمة قضايا أخري بالبساتين وقصر النيل ومدينة نصر وحددت النيابة جلسة 12 أبريل المقبل كأولي جلسات نظر المعارضة التي قدمها. وجاء حكم المحكمة بتأييد حبس مغربي، بالإضافة إلي المحرر بالصحيفة إيهاب العجمي، ورفض الاستئناف المقدم منهما في الجلسة الثانية فقط للاستئناف المقدم منهما علي حكم حبسهما الصادر عن محكمة أول درجة. وكانت محكمة جنح السيدة زينب «أول درجة» قد سبق لها وأن أدانت عبده مغربي وإيهاب العجمي بالخوض في أعراض 3 فنانين والطعن في سمعتهم وشرفهم من خلال اتهام الفنانين بممارسة الشذوذ الجنسي والرذيلة. وعاقبت المحكمة في مطلع يناير الماضي كلا من مغربي والعجمي بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل، وإلزامهما بدفع كفالة قدرها 20 ألف جنيه لإيقاف تنفيذ الحبس مؤقتًا لحين البت في الاستئناف، وتغريمهما مبلغ 40 ألف جنيه، علي أن يؤديا مبلغا مماثلا بالتضامن بينهما لكل من الفنانين خالد أبوالنجا وحمدي الوزير وفندق سميراميس بالقاهرة.
وترجع وقائع الدعوي إلي بلاغ من الفنانين الثلاث، إثر نشر الجريدة خبراً يفيد بأنه تم إلقاء القبض عليهم أثناء ممارستهم الشذوذ الجنسي بفندق سميراميس القاهرة، وهو الأمر الذي أكدت السلطات الأمنية المختصة والنيابة العامة عدم صحته، حيث باشرت النيابة العامة التحقيق وقررت إحالة المتهمين إلي المحاكمة العاجلة.