رفض دفاع الفنانين «نور الشريف» و«حمدي الوزير» و«خالد أبوالنجا» أي نوع من أنواع التصالح أو التسوية مع الصحفيين «عبده مغربي» رئيس تحرير جريدة البلاغ الجديد الأسبوعية و«إيهاب العجمي» صحفي بالجريدة في القضية التي صدر فيها الحكم ضدهما عن محكمة جنح السيدة زينب بالحبس لمدة عام مع الشغل وكفالة 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ لإدانتهما بالخوض في عرض الفنانين الثلاث بنشر خبر في الجريدة يفيد بممارستهم الشذوذ الجنسي والقبض عليهم متلبسين داخل أحد فنادق القاهرة. جاء ذلك خلال نظر أولي جلسات استئناف المتهمين ضد الحكم الصادر عن محكمة أول درجة ضدهما والذي تنظره محكمة جنح مستأنف السيدة زينب برئاسة المستشار «ياسر عمر» حيث تغيب عن الجلسة أمس الصحفي «عبده مغربي» بينما حضر «إيهاب العجمي»، وأبدي دفاعهما المستشار القانوني لنقابة الصحفيين «سيد أبوزيد» أن النقابة تلعب دور الوساطة الحميدة بين الفنانين والصحفيين للتوصل إلي تسوية وأن النقيب «مكرم محمد أحمد» طلب من د. «أشرف زكي» نقيب الممثلين الحضور إلي النقابة لبحث الأمر وفعلاً حضر يوم 25 من يناير الماضي، إلا أن دفاع الفنان «نور الشريف» قدم للمحكمة حافظة مستندات تضمنت 9 سيديهات مسجل عليها لقاءات تليفزيونية ل «مغربي» يصمم فيها علي صحة ما نشر بالجريدة بعد صدور حكم الإدانة، وهو ما دفع محامي الفنانين إلي رفض التصالح واصفين الأمر ببشاعة الجرم الذي ارتكبه الصحفيان.