الكتلة المصرية تعلق حملتها الانتخابية تضامنا مع شهداء ومصابي التحرير

"المصريين الأحرار" يطالب برئاسة البرادعي لحكومة الإنقاذ الوطني ويؤكد اعتصامه بالميدان
الكتلة المصرية تعلق حملتها الانتخابية
أعلن حزب المصريين الأحرار عدم مشاركته في حوار القوى السياسية مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا بعد الوقف الكامل للعنف ضد المعتصمين والمتظاهرين في مختلف محافظات مصر والتقدم باعتذار رسمي على أي استخدام للعنف ضد المتظاهرين السلميين في التحرير أو ماسبيرو أو أي من ميادين مصر، وقبول استقالة حكومة د. عصام شرف وتعيين حكومة إنقاذ وطني.
وأكد الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء على أن الخروج من المرحلة الانتقالية إلى الحكم الدستوري الديمقراطي والاستقرار ووقف النزيف المستمر لموارد الدولة والاقتصاد واسترجاع حالة الأمن والاستقرار في أقرب وقت لن يتم إلا عن طريق تعيين حكومة إنقاذ وطني يتم منحها كامل صلاحيات إدارة المرحلة الانتقالية.
وطالب الحزب أن تكون هذه الحكومة تحت رئاسة دكتور محمد البرادعي الذي يملك من المقومات ما يمكنه من الاضطلاع بهذه المسئولية.
كما أكد الحزب على المشاركة في مليونية اليوم والاعتصام حتى تحقيق كافة المطالب الشعبية التي يرفعها المتظاهرون بالميدان.
فيما أكد الدكتور أحمد سعيد عضو المجلس الرئاسي للحزب تعليق الحملة الانتخابية والإعلانية للمصريين الأحرار والكتلة المصرية في كل الوسائل الإعلانية تضامنا مع كل مصري حر يقتل ويهان ويصاب من أجل وطنه وكرامته واعتراضًا منا على العنف الغير المبرر ضد المتظاهرين السلميين وإدانتنا الصريحة للعنف والأساليب القمعية والتضليل الإعلامي في التعامل مع حق المصريين في التظاهر والاعتصام السلمي وهو ما أدي إلى سقوط شهداء وجرحى".
مطالبا بتطبيق القانون بقوة وحزم مع الخارجين عليه، واستخدام الإجراءات الرادعة ضدهم، وليس ضد المواطنين العزل الذين يطالبون بحقوقهم وبتحقيق مطالب الثورة، وفتح تحقيق فوري في الاعتداءات على المتظاهرين والمعتصمين العزل ومحاكمة المسئول عنها، وكذلك المطالبة بوقف محاكمة المدنين أمام المحاكم العسكرية فورًا، وتحديد موعد نهائي لإنهاء حالة الطوارئ.