تتبني مدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية حاليا مشروعا يهدف لتحديث وتطوير إنتاج عدد من الأدوية لعلاج الأورام والفشل الكلوي وأمراض القلب فضلا عن تطوير وتحديث عمليات إنتاج الأنسولين البشري. وقال رئيس مدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية الدكتور محمد السعدني إن المدينة تسعي لنقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع عدد من الدول على رأسها الصين وكوريا الجنوبية وإسبانيا وإيطاليا في إطار سعيها للتحول إلى أول واد للعلوم والتكنولوجيا في مصر والشرق الأوسط. وأكد السعدني - في تصريحات له اليوم "السبت" - أهمية الاستفادة من الكوادر العلمية المصرية وتوجيه الاستثمارات نحو تنمية البحث العلمي في كافة المجالات ، مؤكدا أن أبحاث الدواء تعد من أهم المجالات التي يمكن الاستفادة منها والاستثمار فيها بشرط توفير المناخ المناسب للبحث العلمي الجاد. وأشار إلى أن ذلك يأتي في ضوء إعتبار المدينة نموذجا يحتذي به لنوادي العلوم والتكنولوجيا في الشرق الأوسط وفقا لتقرير منظمة اليونسكو حيث تتبني المدينة إنشاء حضانات تكنولوجية لتستوعب أفكار شباب الباحثين وخريجي الجامعات التي تخدم بحوث تطوير الصناعات الدوائية والغذائية ، فضلا عن مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك من خلال الإشراف العلمي والمعامل المركزية بالمدينة والتي تم تجهيزها على الكود العالمي.