علق ناصر أمين مدير المركز العربي لاستقلال المحاماة والقضاة والمرشح على دائرة حلوان حملته الانتخابية وقال إن ما يحدث الآن هو نتاج طبيعي لسوء الإدارة من المجلس العسكري والحكومة الذين أداروا البلاد بمنطق الفهلوة وأعتقد أنهم هم المسئولين عن هذا المأزق لأنهم أصدروا الأوامر للاعتداء على المتظاهرين المعتصمين السلميين في الميدان. في حين أكد خالد عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة أننا لا يمكن أن نأمن هذه الحكومة الضعيفة على إدارة الانتخابات الحالية ولذلك فمن الضروري الآن عمل كومة إنقاذ وطني قوية تستطيع أن تشتبك مع المجلس العسكري وتقدم استقالتها في حال رفضه لمطالب الشباب والثوار. وأضاف خالد نحن لا نريد تعطيل الانتخابات مثلما يحاول البعض أن يردد، ولكن هل يمكن أن نأمن على وزارة الداخلية بهذه العقلية على تأمين الانتخابات، فيجب أولا: إعادة هيكلة وزارة الداخلية ويتبنى هذا حكومة إنقاذ وطني محترمة. الجدير بالذكر ان بعض من طلاب وطالبات المدارس الثانوية قد انضموا إلى المتظاهرين في التحرير كما أن الشباب قاموا بالاحتشاد بعدد ضخم في منتصف الميدان، وعقب حدوث اشتباكات أخرى من ناحية وزارة الداخلية انتقلوا ناحية شارع محمد محمود واحتشد الآلاف هناك في الشارع المؤدي لوزارة الداخلية.