غارات جوية مستمرة .. وتوغل بري في مخيمات اللاجئين يتسبب في تشريد مئات الفلسطينيين غزة تعاني من عدوان إسرائيلي مستمر جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها ضد قطاع غزة، وقام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارات أمس علي القطاع أسفرت عن مقتل ناشط فلسطيني وطفلتين. وزعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل شنت الغارة بعد ساعات من هجوم مسلحين فلسطينيين علي دورية للجيش علي الحدود مع القطاع لم يسفر عن سقوط قتلي أو جرحي. وتوغلت قوات إسرائيلية في القطاع من جهة مخيم البريج، وشهدت المنطقة تبادلاً لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين. وكانت قوات الاحتلال قد شنت أمس الأول ثلاث غارات علي «مطار غزة الدولي» شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ولم تسفر تلك الهجمات عن وقوع إصابات في الأرواح إلي الآن. وقامت ثلاث طائرات بشن ثلاث غارات علي المبني الرئيسي للمطار، فيما أطلقت طائرة استطلاع صاروخًا واحدًا، فيما أطلقت طائرات من طراز «إف 16» صاروخَيْن آخرَيْن علي أحد مباني المطار المدمَّرة نتيجة القصف المتكرِّر الذي تعرَّض له في السنوات الماضية. جدير بالذكر أن مطار غزة الذي يقع في منطقة حدودية خالية من السكان مغلق منذ سنوات أمام حركة الطيران وجميع مبانيه مُدمرة، وهو قريب من أنفاق التهريب بين قطاع غزة ومصر. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد أطلقت في الثاني من فبراير الحالي صاروخًا علي أحد المباني الخالية في مطار غزة الدولي جنوبي مدينة رفح. وتأتي هذه الهجمات بعد أيام من زعم السلطات الإسرائيلية عثورها علي براميل تحوي متفجرات علي الساحل الإسرائيلي. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قال في مؤتمر صحفي مشترك عقده قبل أيام مع ضيفه رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني إن إسرائيل سترد علي حادثة المتفجرات. وتشهد أجواء قطاع غزة خاصة مدينة رفح تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي علي علو منخفض، خلال الأيام الأخيرة. وزعم متحدث عسكري إسرائيلي أن هذا القصف جاء رداً علي إطلاق الفصائل صاروخاً محلي الصنع من شرق خان يونس وسقط في المجلس الإقليمي «أشكول» بالنقب الغربي. وأضاف: «سنواصل التصدي بحزم لكل من يستخدم الإرهاب ضد دولة إسرائيل.. فحماس هي المسئول الوحيد عن الحفاظ علي السلام والهدوء في شريط غزة».