عاود العاملين بالدليل العمل مساء أمس الإثنين بعد إضراب استمر 20 يوم عن العمل عقب لقاءهم بمستشار وزير الاتصالات أيمن صادق في حين واصل العاملون بالسنترالات وقفاتهم الإحتجاجية مؤكدين أنها لن تؤثر على العمل أو مصالح الجماهير. وقد أكد صادق للعاملين بالدليل أن هناك جهات تدرس ما قاموا بتقديمه من ملفات فساد ومستندات تدين ادارة المصرية لاتصالات مشيرا إلى انتهاء تعاقد بشير عقيل فى شهر اغسطس القادم مالم تنعقد جمعية عمومية تقيله وإن مطالبهم الأخرى تدرس وسيتم الإعلان عن نتيجة تلك الدراسة عقب عيد الأضحى مباشرة. محمد حلمي عضو ائتلاف العاملين بالمصريه للاتصالات قال ل"لدستور الأصلي"، "لقدعلقنا الإضراب والاحتجاجات لبعد العيد وذلك بناء على استقرائنا للوضع الحالي فلقد وردت لنا معلومات مفادها أن هناك وسيط بيننا وبين الشركة اخبرنا أنه لن يتم التمديد لا للرئيس التنفيذى ولا لرئيس مجلس الاداره عند انتهاء مدتهم فى مراكزهم فى شهر يناير القادم وهذا أدى إلى حاله من الهدوء النسبي بين العمال". وعلى صعيد متصل قال مصطفى الزواوي عضو ائتلاف العاملين بالمصريه للاتصالات "أنه والعمال المشاركين فى الاعتصامات والإضرابات يتعرضون لتهديدات مستمره من قبل امن مباحث التليفونات ". وقال " اللواء المعداوى هو رئيس سلاح الإشارة وهو عضو مجلس إدارة في المصرية للاتصالات وبالطبع قام بنقل الصورة للمجلس العسكري والسؤال الآن لماذا لم يتحرك المجلس العسكري ولعل هذا يعطيني رساله مفادها أن المجلس العسكري لديه تصميم على وجود تلك القيادات الفاسدة فى جهاز الاتصالات " وعن الاجراءات التى سوف يتخذونها بعد اعلانهم تعليق الاعتصام" ويقول " نحن لدينا اجتماع للمكتب التنفيذى ل الائتلاف خلال يومين سنناقش فيه استراتيجيه عملنا فيما بعد عودتنا للاعتصام وقد حددنا مطالب نؤكد عليها اه يجب حل مجلس اداره الشركة واننا سنفتح ملفات الفساد المتعلقه بأموال المصرية للاتصالات والتى منها على سبيل المثال لا الحصر مقدار واسباب الخسائر لمشروع المصرية للاتصالات فى الجزائر والذى يقدر بمليار جنيه".