الشوربجي يؤكد عودة أمن الدولة المنحل لعمله بسيناء بنفس الوجوه القديمة الحرية والعدالة بسيناء يهاجم النظام السابق بقوة في أول مؤتمر شعبي بالعريش نظم حزب الحرية والعدالة بالعريش مؤتمرا حاشدا لأهالي حى المساعيد وذلك في إطار التعريف ببرنامج الحزب وأهدافه التي يسعى لتحقيقها من خلال مرشحيه لعضوية مجلسي الشعب والشورى. وقال الدكتور "عبد الرحمن الشوربجي" ، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ، خلال المؤتمر أن الشعب هو الذي يملك كل شئ ومصر اليوم أمانة في أيدى أبنائها من المخلصين، وأضاف : "كما أن مرشحي الحزب ليس لديهم أطماع في مناصب زائلة ولكن الهدف الذي نسعى لتحقيقه من خلال عضوية البرلمان هو انتشال مصر من كبوتها في هذه المرحلة الحساسة ، وإصلاح ما أفسده النظام السابق". ثم فجر "الشوربجي" قنبلة من العيار الثقيل حينما أعلن أن جهاز مباحث أمن الدولة بالعريش عاد لممارسة عمله منذ أيام وبنفس الوجوه ولكن - والكلام لا يزال "للشوربجي" - : "أن عقارب الساعة لن تعود أبدا للوراء حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا". وطالب "الشوربجي" الجميع بالعمل من أجل مصر ، كذلك أعمار سيناء بالبشر لأن النظام السابق كان حريصا على أن تظل سيناء خالية ، وقال : "التاريخ يذكرنا أن كل مشاريع الاحتلال لمصر كانت من البوابة الشرقية ، لذلك فأن مشروع تعمير سيناء يحمل الخير لكل مصري على أرض الوطن". وتحدث المهندس "صلاح الطبراني" ، أمين عام الحزب في شمال سيناء ، عن النظام السابق الذي قام بالسطو على خيرات مصر من خلال مجموعة من المنتفعين من إتباعه من رجال الأعمال وترك عشرين بالمائة من الشعب المصري يعيش تحت خط الفقر ، كما ترك 9مليون شاب بدون فرصة عمل حتى أصبحت مصر من أعلى دول العالم في معدلات الانتحار بسبب البطالة. وأشار "الطبراني" إلى تراجع دور مصر إقليميا ودوليا في ظل النظام السابق ، كما قام بعزلها عن الدول الإفريقية حتى أصبحت مصر مهددة فى عمقها الأفريقي والدليل على ذلك اتفاقية حوض النيل الأخيرة والفشل الذريع في إدارة ملف السودان كل هذه الأسباب أدت إلى قيام الثورة المباركة للشعب المصري. ثم تحدث "خالد حركة" ، مرشح حزب الحرية والعدالة (عمال) ، عن الفساد الذي استشرى في رعاية النظام السابق حتى أصبحت مصر من أعلى الدول في العالم في الفساد ، وأشار إلى السجل الأسود للنظام السابق في انتهاك حقوق الإنسان مما أثار استياء دول العالم المتحضر ومناشدته المستمرة للتوقف عن هذه الممارسات.