أعلن مسؤول مصري أن وفدا من المجلس الأعلى للآثار غادر أمس الجمعة إلى استراليا لاستعادة 122 قطعة أثرية تعود إلى عصور فرعونية ويونانية رومانية خرجت من مصر بطرق غير مشروعة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى أمين في بيان إن أبرز هذه القطع تمثال نصفي نادر من الجرانيت وتمثال لإلهة العدالة ماعت مصنوع من الزجاج يعود لعصر الدولة الحديثة (نحو 1567-1085 قبل الميلاد) ومجموعة من الأوشابتي وهي تماثيل جنائزية صغيرة كانت توضع مع المتوفى وتمثال من البرونز للعجل أبيس وتمثال من البرونز للإله أوزوريس ورأس صغير من الحجر الجيرى يرجع لعصر الدولة الوسطى (نحو 2050 -1786 قبل الميلاد) وتمثال من البرونز لأفروديت من العصر اليوناني الروماني. ولم يقل البيان متى خرجت هذه القطع من مصر. وقال البيان إن استعادة القطع الأثرية من استراليا تمت من خلال جهود مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار والسفارة المصرية في استراليا وبين شرطة مدينة ملبورن التي قامت بضبط هذه القطع الأثرية أثناء مداهمتها لإحدى صالات المزادات التي كانت تعرض هذه القطع للبيع. وأضاف البيان أن الوفد الذي يضم أحمد مصطفى مدير إدارة الآثار المستردة وهاني صادق مدير عام المتحف القبطي بالقاهرة سيعود فى الخامس من نوفمبر تشرين الثاني القادم بصحبة القطع المستردة التي ستودع في المتحف المصري بعد ترميمها.