أعلن وزير الموارد المائية والري الدكتور "هشام قنديل" أنه سيتم تحويل مشروع توشكى إلى إدارة عامة أو إدارتين حسب الحاجة بعد انتهاء الوزارة من تنفيذ المشروعات الصناعية بنسبة 95 % في مختلف قطاعات المشروع والانتهاء من محطة الرفع الرئيسية ، وأكد الوزير على أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات لمراجعة تخصيصات الأراضي للمستثمرين بمشروع توشكى والتي كان في مقدمتها الأراضي المخصصة لشركة الوليد بن طلال المخصص له 25 ألف فدان منها 10 ألاف فدان مملوكة للشركة و 15 ألف فدان سيتم زراعتها خلال 3 سنوات وفقاً لبرنامج زمني محدد وسيتم سحبها في حالة تقاعسه ، لافتاً إلى أنه لا توجد أي مشاكل في توفير المياه للمستثمرين ، وأشار "هشام قنديل" إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الثقافة لوضع المادة المتحفية لمتحف وزارة الري بمدينة أسوان والذي سيتم افتتاحه قريباً بتكلفة تصل إلى 84 مليون جنيه ، ومقام على مساحة 85 ألف متر مربع ويضم متعلقات الري التاريخية وصالات عرض تحكي قصص وتاريخ ونجاحات الري لفتحة للزيارة أمام الزائرين من السياح والمصريين. وعلى جانب أخر قام الوزير بتفقد مصرف السيل من بدايته وحتى مصبه النهائي علي النيل بطول 9 كم ، حيث التقى الوزير بعدد من مواطني أسوان المقيمين علي جانبي المصرف واستمع لمشاكلهم ومطالبهم فيما يتعلق بالقضاء على ملوثات المصرف حيث طالبهم بضرورة منع إلقاء المخلفات الصلبة والسائلة ، وأعلن إلى أن الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وفرت اعتمادات لرفع مخلفات المصرف نهائياً إلى الغابة الشجرية بمنطقة العلاقي جنوب مدينة أسوان من خلال رفع معالجة بغرض تحويل المصرف إلى مصرف خاص كمخر للسيول. قام وزير الموارد المائية والري الدكتور "هشام قنديل" بزيارة تفقدية اليوم لمحافظة أسوان رافقه خلالها المهندس "محمد مصطفى" ، السكرتير العام للمحافظة ، ولفيف من القيادات التنفيذية والجهات المعنية وممثلي وزارة الري بأسوان وممثلي الجمعيات الأهلية بالمحافظة حيث تفقد خلالها السد العالي وخزان أسوان ، حيث تفقد أيضاً الوزير مصرف السيل وذلك بحضور كافة الجهات المعنية بالمحافظة مثل وزارة الصحة البيئة والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي. قام الوزير بزيارة متحف الري ، إما فيما يخص مصرف السيل فقد تفقد الوزير المصرف من بدايته حتى مصبه النهائي على النيل بطول 9 كم ، ثم عقد الوزير اجتماعا موسعا بعد الزيارة الميدانية بقاعة عوس النيل حضره كافة الجهات المعنية.