الاعتصام المفتوح الذى دخل فيه أئمة مساجد العاشر من رمضان مازال مستمراً ومضربين عن الطعام لحين إقالة وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية "صبرى عبادة" متهمين إياه بأنه فل من فلول الوطنى بل وعضو فى لجنة السياسات التى دمرت مصر على جميع الأصعدة؛ وسبق ترشحه لانتخابات مجلس الشعب عن الوطنى المنحل. ويبدو أن المضربين عن الطعام لم يقدروا خطورة قرار الإضراب عنه حيث أصيب ثلاث أئمة من المضربين عن الطعام بهبوط حاد في الدورة الدموية، وهم وليد عيد السيد عبد ربه وسامى متولى حماد والسيد يوسف عوض وتم نقلهم إلى مستشفى تأمين العاشر من رمضان ورغم صعوبة حالتهم إلا أنهم قرروا مواصلة الإضراب عن الطعام، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم وهى "إقالة وكيل الوزارة والمفتشين" وإلغاء قرار نقل "سامي متولى حماد" إمام مسجد الوهاب بالمجاورة 4 والذى أكد أن وكيل الوزارة بالشرقية دائما يتخذ إجراءات تعسفية ضد الأئمة، ويقوم بنقلهم بعيدا عن أماكن إقامتهم، كما أنه يقوم بتمييز ومجاملة بعض الأئمة وأنه لا يصلح أن يكون وكيلا لإدارة أوقاف الشرقية. كما هدد المعتصمون الذين افترشوا الأرض داخل مقر إدارة الأوقاف بالعاشر بعدم اعتلاء المنابر في خطبة الجمعة المقبل.