اختلافات نشبت في الحلف الذي لم يمض على تأسيسه سوى أيام قلائل، وهو حلف أو تحالف استمرار الثورة الذي أسسه ائتلاف شباب الثورة مع عدد من الأحزاب الأخرى أبرزها التحالف الشعبي والتيار المصري ومصر الحرية والنهضة، حيث علم الدستور الأصلي أن الائتلاف على خلاف مع بقية الأحزاب المشاركة في الحلف اعتراضا على ترتيب القوائم. لغة المال هي التي تسيطر على الموقف حاليا في التحالف الجديد الذي تأسس في مواجهة الكتلة والتحالف الديمقراطي، فالأحزاب تصر على أن يكون أعضاؤها على رؤوس القوائم لأن أعضاء الأحزاب هم الذين سيقومون بالتمويل، وأعضاء الائتلاف يرون أن يكون الاختيار على أساس الأجدر بأن يكون على رؤوس القوائم. الائتلاف بصدد عقد اجتماع لأعضاء المكتب التنفيذي على إثره سيحدد الأعضاء الاستمرار في التحالف من عدمه. على جانب آخر، قال محمد عبد العزيز منسق الشباب في الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" في تصريحات للتحرير أن الحركة بصدد اجتماع لأعضاء اللجنة التنسيقية يوم السبت القادم لبحث موقف الحركة من الانتخابات القادمة وهل ستقدم الحركة مرشحين أم لا. مضيفا "نظام الانتخابات الحالي لا يسمح للحركات أوالائتلافات بعمل قائمة خاصة بها كالأحزاب كما أن الحركة إلى الآن لم تدخل طرفا في التحالفات الانتخابية الحالية ويوم السبت سيكون القرار النهائي لخوض أعضاء الحركة الانتخابات من عدمه".