بعد أن حالت أحداث العنف بين الجيش والأقباط أمام ماسبيرو الأسبوع الماضي من حضور المشير طنطاوي ختام المشروع التدريبي للجيش الثاني كان حظ الجيش الثالث أفضل في أن يؤدي التدريب الختامي لمشروعه في حضور المشير ورئيس الأركان سامي عنان. طنطاوي حرص على التواصل مع الضباط والجنود كما يفعل في كل تدريب حيث نوه لأهمية الاستعداد القتالي الدائم تحسبا لأي طاريء وطلب من الجنود الإطلاع على التوجيه رقم 41 الذى وزعته القيادة العامة للقوات المسلحة أثناء حرب الإستنزاف الذي يشرح فيه مهام كل فرد من أفراد القوات المسلحة أثناء الحروب وقال أنه من المحتمل أن تحتاج القوات المسلحة لهذه المعلومات فى هذا التوقيت. وأشاد المشير طنطاوى بالضربة الجوية فى بداية عبور 1973 وتأثيراتها المهمة فى رفع معنويات كل أفراد الجيش وتدمير عناصر الدفاع الجوى الإسرائيلي وتأمين النقاط التعبوية لوحدات قتال الجيش المصري، البيان العملي للجيش الثالث الميداني استخدم القوارب المطاطية ووسائل العبور الذاتي والمعديات والكباري سريعة الإنشاء، كما تم عرض الخصائص الفنية للمركبات والمعدات المشاركة فى العبور وإعداد وتجهيز الوحدات المشاركة لاقتحام عبور قوات المانع المائى بقناة السويس، بجانب استخدام الوسائل الذاتية للمركبات وناقلات الجنود المدرعة للوصول إلى الضفة الشرقية للقناة وتأمين رأس الكوبرى بالتعاون مع الإبرار الجوى الصديق وتنفيذ أعمال الإصلاح والنجدة والإخلاء بمهارة فائقة لاستكمال العبور.