" التعليم " تنسق بين الإدارت التعليمية و "الداخلية" لحماية مدارس وسط القاهرة

فى توجيهات عاجلة ، أكد سعيد عمارة " وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير مديرية القاهرة التعليمية " أصدراره توجيهات لمديري الادارات التعليمية وخاصة ادارات باب الشعرية وغرب القاهرة وعابدين التعليمية بتأخير موعد بدء اليوم الدراسى فى مدارس من الساعة ال7,30 صباحا الى الساعة الثامنة صباحا لعدم تعريضهم لخرق حظر التجول المقرر من الساعة الثانية حتى السابعة صباحا على خلفية أحداث اعتداءات ماسبيرو التى وقعت ليلة أمس الاول الأحد ، على أن ينتهى ترحيل المدة التى تم تأخيرها بداية اليوم الدراسى بنصف ساعة الى نهاية اليوم الدراسى ، فى محاولة لتعويض الطلاب عن ذلك التأخير .
" عمارة " اشار الى ان التوجيهات التى اصدرها لمديرى الادارات التعليمية شملت تفويضهم لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة التى يرونها لتأمين سلامة الطلاب والمعلمين والعاملين بالمدارس وسلامة العملية التعليمية فى المدارس التى يقع بجانبها اشتباكات سواء بين المدنيين بعضهم البعض أو بين المدنيين وقوات الأمن ، مشيرا إلى عدم تلقيهم أى بلاغات امس الاثنين عن تعرض طلاب أو معلمين لاعتداءات أو عن تحطيم أتوبيسات تابعة للمدارس الواقعة من منطقة ماسبيرو.
" عمارة " لفت الى انه اصدر تعليمات مشددة بضرورة تخصيص المدارس حصة عن الوحدة الوطنية ، اضافة الى تخصيص فقرة الاذاعة المدرسية فى التحدث عن الوحدة الوطنية واهميتها فى تكاتف عنصرى الامة " المسلم والمسيحى ".
وعن كيفية تأمين المدارس المجاورة لمنطقة الاحداث ، اوضح " سعيد عمار ة " انه تم التنسيق بين المديرية التعليمية ووزارة الداخلية ، لتأمين الطلاب والعاملين بالمدارس من خلال قوات الامن ، اضافة الى انه يجرى تنسيق بين الادارات التعليمية واقسام الشرطة الواقعة بجانبها لتأمين المدارس المتوقع حدوث اع اعمال شغب او عنف بجانبها لتأمين الطلاب والعاملين بها وانتظام سير العملية التعليمية .
" عمارة " اضاف ان نسبة الغياب الطلابى اليوم الاثنين بالمدارس الابتدائية والاعدادية الواقعة بمنطقة ماسبيرو بلغت 2% من اجمالى عدد الطلاب ، معتبرا أن هذه النسبة منطقية وقليلة وذلك نتيجة تخوف أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى المدارس خشية تعرضهم لأذى فى حالة تجدد أعمال العنف ، مشيرا الى ان المدارس الثانوية العامة سجلت اكبر عدد فى نسب الغياب نتيجة عدد اهتمامهم عادة بالحضور داخل المدارس ، قائلا " ان تلك النسبة المنخفضة فى الحضور بالمدارس الثانوية ، ليست نتيجة الاحداث التى وقعت امس امام ماسبيرو".