قالت انجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل: ما يحدث بمصر ليست فتنة طائفية بل هى ثورة مضادة لعدم تنفيذ أهداف الثورة والتي يتباطئ المجلس العسكري في تنفيذها،وعلي المجلس العسكري تحمله كامل المسئولية عن أحداث ماسبيرو اليوم ولابد من التحقيق عن إطلاق الرصاص الحي ودهس المواطنين بالمدرعات التي أسفرت عن قتل العشرات من الشباب, كما يتحملها معه الإعلام المصري الذي كان قبل 25 يناير تابع لمبارك والآن بعد 25 يناير هو تابع لطنطاوي وأقل ما يمكن فعله هو إقالة أسامه هيكل وزير الإعلام خاصة بعد وصفه الشائعات الكاذبة اللي صدرت من التلفزيون الرسمي عن إطلاق المتظاهرين للنار على ضباط وجنود الجيش بأنه: انفعال مذيعين. فأسامة هيكل هو الوجه الآخر من صفوت الشريف فكما نذكر صفوت الشريف بعد أحداث كنيسة القديسين: مصر مستهدفة لأنها متقدمة في جميع المجالات. ولابد من إقاله أسامة هيكل والمطالبه ليس فقط بتطهير الإعلام ولكن بالتغيير الحقيقي لهذه المؤسسة التي لابد ان تعبر عن الدولة ، وكل قناة تشارك فى التحريض سواء إسلامية أو مسيحية يجب محاسبة القائمين عليها ويجب محاسبة جميع قيادات الحزب الوطني الذين أدلو بتصريحات تحريضية للاستخدام العنف إذا طبق عليهم قانون العزل السياسي، فالمجلس العسكري أثبت فشله في إدارة البلاد خلال المرحله الانتقاليه ولذلك عليه سرعة تسليم السلطة مع تقليص سلطات المجلس العسكرى.