البرعي يعد بتغيرات صارمة "العام القادم" للإشراف على طلبات المتقدمين للعمل بموسم الحج وزير القوى العاملة والهجرة-أحمد حسن البرعي أكد وزير القوى العاملة والهجرة "أحمد حسن البرعي" فى تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" بأنه علي دراية كاملة بتلاعب الذي يتم لبيع التأشيرات الخاصة للعمالة الموسمية للحج لبعض شركات السياحة ، مشيراً إلى غياب التنسيق بين الجهات المعنية المختصة بالأمر هو من تسبب في إحداث الحالة الموجودة بين العاملين الراغبين بالسفر ، مؤكدا على موقفة من الإشراف على جميع التعاقدات التي ستبرم مع المتعاقدين للسفر للعمالة بالموسم بالعام القادم من خلال وضع نظام جديد للإشراف علي طلبات المتقدمين لحجب الاستغلال الذي يقع على العامل المصري لمنحه التأشيرة ولإيجاد وضع نهائي للمشكلة التي عانت منها الدولة والعمالة علي مدار سنوات الماضية. وفي سياق متصل كان التقى "البرعي" أمس بممثل الشركات السعودية وعلى رأسهم "على مطر الزهراني" ، والمتوقع أن تستكمل هذه الشركات إجراءات سفر العمالة المصرية للمملكة العربية لهذا العام وهى شركات المشاعر وعرفات الدولية والمزدلفة وبن سمار، وأكد له أن الوزارة تلقت جميع جوازات السفر الخاصة بالمتقدمين خلال الفترة الحالية، وسوف يتم إنهاء كافة الإجراءات من المقابلات وإجراءات السفر لأصحاب جوازات و التي في حوزة الوزارة حالياً، مشيراً إلى أنه لن يتم قبول أي طلبات أخرى خلال الفترة الحالية، خاصة وأن الوزارة لديها من المتقدمين ما يفوق الأعداد المطلوبة ، كما أوضح لهم أن حجم الطلابيات التي جاءت من المملكة العربية السعودية توضح مدى عمق التقارب والارتباط بين الدولتين خاص وأن العمالة المصرية لا يمكنها الاستغناء عن العمل بالمملكة لنظراً للارتباط الروحي والديني بهذا البلد. وكانت وزارة القوى العاملة والهجرة، قد شهدت العديد من الاحتجاجات اليومية ، للعمالة المصرية المطالبة بتأشيرات السفر للمملكة ، وكان البرعي قد أكد أن الاتفاقية بين المملكة ومصر تقضى بتسفير 30 ألف عامل، للعمل فى موسم الحج والعمرة، وتم تسفير 15 ألف سائق، وتبقى 15 ألف تاشيرة للعمالة الخدمية. في سياق منفصل، أكد البرعي أنه سيلتقي صباح - الأثنين - المقبل، وفد ممثلي عمال شركة العامرية للغزل والنسيج بعدما ألتقاهم أمس بالأسكندرية ووعدهم بدراسة كافة مطالبهم عقب موافاته بملف كامل عن أوضاعهم مشاكل التي يعاني منها العاملين لحين الترتيب مع وزيري الزراعة والصناعة لعقد مؤتمر قومي للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بمصر مرة أخرى وللخروج بها من عسرتها الحالية و التي نتجت عن سياسات النظام السابق البالية والفاسدة أخارجها خارج إطار المنافسة عربيا ودوليا.