الحزب الوطني قد يلجأ إلي ترشيح أكثر من قبطي في الانتخابات المقبلة لإثبات حسن النية تجاه الأقباط تدور في كواليس الحزب الوطني بالإسكندرية تربيطات للدفع بعدد من الأسماء القبطية للفوز بترشيح الحزب في الانتخابات المقبلة بعد خلو الإسكندرية من مرشح قبطي واحد يمثلها في البرلمان بعد وفاة برسوم ألبرت برسوم - نائب الشوري الذي جاء بالتعيين - منذ نحو عامين وخلو مقعده منذ حينها. وتتجه التكهنات إلي نية الحزب الدفع بأكثر من مرشح قبطي في الانتخابات المقبلة للشعب والشوري بالإسكندرية علي سبيل إثبات حسن النوايا تجاه الأقباط وزيادة تمثيلهم في البرلمان، خاصة أن الإسكندرية دائما ما كانت تخلو من نائب قبطي منتخب لها في البرلمان منذ وفاة النائب ألبرت برسوم سلامة وزير شئون الهجرة السابق. يأتي علي رأس الأسماء المرشحة للفوز بترشيح الحزب لها شريف بقطر - رجل الأعمال السكندري وصاحب شركة المقاولات التي تولت القيام بتنفيذ أعمال البناء لمقر الحزب الوطني الجديد بمنطقة سموحة بالإسكندرية - كما يتولي بقطر تنفيذ المشاريع الهندسية التي تقوم بها محافظة الإسكندرية، وقد ساعده هذا في الحصول علي قدر لا بأس به من الاستثناءات للتعليات لعقاراته في عهد اللواء عبد السلام المحجوب - المحافظ السابق - وينتمي بقطر للطائفة الإنجيلية ، وقد تولي بناء عدد من الكنائس في أنحاء الإسكندرية. ولا تقل فرص صبحي بشري - رجل الأعمال والمقاول الشهير - عن فرص شريف فخري بقطر، خاصة أن بشري يستمد قوته من تولي شركة المقاولات التي يملكها تنفيذ أغلب المنشآت المملوكة للجهات الأمنية والسيادية بالإسكندرية، هذا غير قيامه بالتبرع بنحو ستة ملايين جنيه للحزب الوطني كمساهمة في بناء مقر الحزب الجديد بسموحة، إضافة إلي أن الشقة التي يتخذها الحزب مقراً حاليا له بشارع السلطان حسين يملكها صبحي بشري، وقد أهداها للحزب لتكون مقراً مؤقتاً له بعد أن نجح بشري في الحصول علي الفيلا التي كان الحزب يتخذها مقراً له بمنطقة بولكلي بشرائها من الورثة مقابل 22 مليون جنيه.وما تردد وقتها من رغبة بشري في هدم الفيلا وبناء برج سكني في الموقع ذاته. إلا أن إدراج الفيلا ضمن العقارات المحظور هدمها بالإسكندرية أوقف كل خطط بشري بعد الأموال الطائلة التي دفعها في الفيلا. أما عصمت ناثان - رجل الأعمال السكندري الشهير - فقد تراجعت فرص ترشيحه عقب اتهامه في قضية رشوة رئيس شركة الكهرباء بالإسكندرية تتجه التوقعات لعودة آل برسوم لتمثيل الإسكندرية في البرلمان بعدما برز اسم باسم ألبرت برسوم - طبيب التجميل السكندري الشهير - ليخلف شقيقه ووالده في البرلمان. ويأتي في المرتبة التالية للترشيحات نادر مرقص - عضو المجلس الملي بالإسكندرية - والذي انضم للحزب الوطني مؤخرا، وقد جاء الدفع به لما يتمتع به من شعبية واسعة بين الأقباط.