في الوقت الذي تزايد فيه القلق الغربي تجاه ايران بعدما أعلنت بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% محلياً ، كشفت الجمهورية الإسلامية عن تصنيع طائرة "شبح" أثبتت نجاحها بعدما فشلت أجهزة الرادار في رصدها. وأعلن مساعد قائد القوات الجوية للجيش لشؤون التنسيق عزيز نصير زادة، عن نجاح تجربة أول طائرة إيرانية دون طيار لا يكتشفها الرادار قائلا إن "الاختبارات التي أجريت على الطائرة تمت بنجاح تام حيث كانت وفق المعايير التي كنا نتطلع أليها وحلقت دون أن يكتشفها الرادار". وأوضح نصير زادة أن الطائرة التي أطلق عليها "سفره ماهي" وتعني "شيطان البحر" صنعت بالاستفادة من التكنولوجيا المتطورة للغاية وسيتم إنتاجها رسمياً بعد إتمام مرحلة الأبحاث وتزويدها بالأجهزة الإلكترونية، حسبما نقل موقع "العالم" الإيراني. وقال مساعد قائد القوة الجوية الايرانية لشؤون التنسيق خلال مراسم تجديد ذكرى البيعة التاريخية لمنتسبي القوة الجوية للإمام الراحل الخميني، إن تحليق هذه الطائرة يعد ذروة التطور التقني في العالم الذي حصلت عليه إيران. وكانت إيران قد أعلنت بداية الأسبوع الحالي عن خطوة جديدة تتعلق بتعزيز وضعها العسكري، تمثلت في افتتاح خطوط إنتاج لنوعين من الصواريخ، الأول مضاد للمدرعات، في حين أن الثاني موجّه ضد المروحيات، كما لوحت بقدرة قواتها الجوية على مواجهة كل التحديات. وتحمل الصواريخ المضادة للدروع اسم "طوفان 5" أما المضادة للمروحيات فقد سميت "قائم،" ووصف وحيدي "طوفان 5" بأنه "من أحدث الصواريخ المضادة للدروع وأكثرها تطورا حيث لها القدرة في اختراق المصفحات والدبابات والمدرعات وتدميرها تماما." وشرح وزير الدفاع أبعاد صاروخ "قائم" المضاد للمروحيات قائلا "هذا الصاروخ شبه الثقيل الذي يتم توجيهه باستطاعته تدمير الأهداف الجوية وخاصة المروحيات الهجومية المزودة بشبه الدروع المقاومة. وهو يطلق بأشعة ليزرية، ومن خصوصياته قدرته علة مقاومة الحرب الالكترونية وهو يطلق ذبذبات تشويش على أهداف العدو." من جهة ثانية، أعلن علي أكبر صالحي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية أمس أن قرار بلاده البدء في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة اعتبارا من اليوم لا يعني غلق الباب أمام احتمال تبادل اليورانيوم مع القوى الكبرى. كما أعلن صالحي أن ايران تعتزم بناء عشر منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم خلال العام الفارسي القادم