سلطان: إن وجدت أسامه حرب في أي مكان لن أسلم عليه ماضي يدعوا من تخاذل عن النزول للتراجع عن موقفه كانوا بالأمس يهاجمون الثوار والمليونيات واليوم حضروا بأعداد كبيرة ودعاية ضخمة والأهم بمزايدة علي جميع القوي التي رفضت النزول وبعض القوي التي شاركت في المليونية . منصة حزب الوسط داخل الميدان التف حولها العشرات من أنصار الحزب "كابات" تحمل اسم الحزب وقمصان بني تحمل ايضا اسم الحزب . المهندس أبو العلا ماضي رئيس الحزب انتقض سياسات المجلس العسكري وخاصة فيما يتعلق بقانون الطواريء وقال: "قانون الطوارئ سقط مع سقوط دستور 71 فلا يعقل أن نظل محكومين به بعد الثورة لأن هذه الثورة سقط منها شهداء ومصابين" . مضيفا: "السبب الرئيسي لظهور الاحتجاجات الفئوية عدم وجود حد أدنى وأقصى للأجور فنفس الوجوه القديمة التي حللت القوانين وما بها من فساد هم من يجتمعون الآن مع المجلس العسكري" أعقبت كلمة ماضي هتافات من المتظاهرين أمام المنصة "كل شهيد في القبر ينادي مش راح تخدوا مني بلادي". ومن جانبه قال عصام سلطان نائب رئيس الحزب: "سيشهد التاريخ أنكم لم تناموا كالذين ناموا في بيوتهم وأن هناك من يتصور أن ما حدث في يناير كان مجرد حدثا متسائلا "لماذا يظل المجلس العسكري حتى الآن في الحكم؟" . وانتقد سلطان قانون مجلس الشعب والإعلان الدستوري الذي يجعل عضو مجلس الشعب المنتخب حاصلاً على صفته فقط ولا يمارس مهامه إلا بعد شهرين من إعلان نتيجة الانتخابات قائلاً "اللواء ممدوح شاهين سيقول لأعضاء مجلس الشعب المنتخبين لن تدخلوا المجلس إلا بعد شهرين" . وأضاف قائلا "لا يعقل أول ما تقوم به الثورة السماح لأعضاء الوطني تصاريح لممارسة العمل السياسي بعد أن خربوا مصر على مدار 30 عاما فحسام بدراوي الأمين العام السابق للحزب الوطني الآن يستعد ويحشد الحشود للعودة للبرلمان مرة أخرى فأحزاب الفلول رصدوا مليار ونصف جنيه حتى يحاربوا الشعب المصري في الانتخابات القادمة " . مضيفا: "مع كل هذا التشتيت في البلاد أقسم أنني ما إن دعيت لمؤتمر حوار إلا ووجدت فلول الوطني يمثلوا نصف الحاضرين مع المجلس العسكري سواءً كانوا سياسيين أو مثقفين وإعلاميين نافقوا النظام السابق!! ودائما وأبدا ما وجدت كفتهم هي الأكثر رجاحة عند المجلس . كما قال "فوجئت أمس برئيس حزب الجبهة الدكتور أسامة الغزالي حرب يقول "أنا نفسي الجيش يقعد في الحكم سنتين!! وحرب هذا هو من جلس مع صفوت الشريف حتى يصرح له بإنشاء حزبه وفي المقابل جلس الكثيرين سنين حتى جاءت الثورة ومنهم حزب الوسط وغيره من الأحزاب وقال "إن وجدت حرب في أي مكان لن أسلم عليه!!" لأن أول الحرب تكن هكذا يأتون بأحد الوجوه المعروف عنهم المعارضة ليساندوهم ثم يتمادوا في التمسك بالسلطة فعلى المسؤلين أن يعلموا أننا كسرنا حاجز الخوف لانها ثورة بكل معاني الكلمة . وأضاف متسائلاً "أين قانون الغدر الذي سيرحم هذه البلاد من ويلات فلول الوطني وكل من أفسدها؟؟ وأعدوا زملائي القانونيين أن يدفعوا ببطلان وسقوط حالة الطواريء وقال أن هذه أولى الوقفات وسننزل كل جمعة وربما نقرر الاعتصام هنا لأننا لن ننصاغ وراء المصالح الحزبية الضيقة تغور المقاعد ويغور البرلمان" .