نظمت وزارة الثقافة المصرية أمسية ثقافية بقصر الأمير طاز، أمس الأربعاء، استضافت فيها الوفود المشاركة في المؤتمر الصوفي العالمي الأول الذي نظمته مصر تحت عنوان "التصوف: منهج أصيل للإصلاح" بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر، تحت رئاسة د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبإشراف د.عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشاركت فيه أكثر من 35 دولة عربية وإسلامية وأوروبية، واشترك فيه أكثر من ثلاثمائة عالِم. ناب عن الوزير في استقبال الوفود حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، ود.عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بمشاركة وحضور لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والعلمية، منهم د.يوسف الهاشمي الرفاعي وزير أوقاف دولة الكويت الأسبق، والمستشار علي الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات، والعالم الكبير أبو بكر أحمد رئيس جامعة أهل السنة بالهند، ود.جريلا داود جريلا رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة "إكس إن بروفاس" بفرنسا، ود.فوزية العشماوي أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة جنيف بسويسرا، ومحمد المدثر جوفياني أستاذ الدراسات الإسلامية بإيطاليا. وقد أبدى الحاضرون سعادتهم بزيارة هذا الأثر الإسلامي العريق، وأثنوا على أصالة المكان مشيرين إلى عظمة الحضارة المصرية، كما أكدوا خلال زيارتهم أن مصر هي قاطرة العالم العربي في مختلف المناحي الثقافية والعلمية والدينية، وأن تقدّم مصر ينعكس على المنطقة بأسرها. تضمنت الزيارة تفقد المعارض الفنية داخل القصر، والاستماع إلى نبذة تاريخية عن تاريخ الأمير طاز وكيفية تأسيس القصر، واستمعوا إلى حفلة إنشاد ديني مصري صوفي، وفي نهاية الزيارة قام د.عبد الهادي القصبي بتقديم درع المشيخة العامة للطرق الصوفية إلى الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة، الذي تسلمه حسن خلاف نائباً عن الوزير، عرفاناً وتقديراً بجهوده في استقبال ضيوف مصر الأجلاء الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على جذب السياحة الخارجية، وبعث رسالة للعالم بأن مصر آمنة مطمئنة.