بدأ العمل بمنفذ "أشكيت" التجاري البري الرابط بين مصر والسودان والذي افتتحه أمس وفد ضم شخصيات تابعة لوزارة التعاون الدولي والتخطيط المصرية ، ووفد سوداني ضم عشرين شخصية بينهم سفير السودان بمصر كمال حسن علي. ويربط المنفذ بين قريتى قسطل وأدندان ويعتبر دائرة جمركية لتيسير عملية التجارة بين البلدين ، بالإضافة إلى سهولة نقل البضائع التجارية برا من وإلى السودان . ومن شأن هذا المنفذ انسياب حركة التجارة بين البلدين وتخفيض تكلفة النقل بينهما ، فبدلا من نقل طن اللحوم بالجو ب 900 دولار سيتم نقله فقط ب 300 دولار بالبر . كما يجري العمل الآن على تطوير منفذ حدودى آخر بمنطقة "أرقين" على الحدود السودانية ليربط بين الخرطوم والإسكندرية والذي مازالت به 114 كم في الجانب المصري، وهو طريق متكامل به مزارع ومحاجر ومسالخ للإنتاج المتكامل والتجارة بين البلدين.