أكدت ليلي طاهر أن الفنان الذي يريد أن يوفق في تقديم رسالته يكون حريصا علي قيم مجتمعه، جاء ذلك خلال الحوار المفتوح مع الحضور في الندوة الثقافية التي نظمتها مكتبة مبارك العامة بدمنهور يوم الأربعاء الماضي وفي ردها علي سؤال حول أعمال خالد يوسف وإيناس الدغيدي:«إن لخالد يوسف وإيناس الدغيدي وجهة نظر فيما يقدمانه رغم تحفظي وعدم موافقتي عليها فوجهة نظر إيناس إنها تقدم الحقيقة بلا غموض» واستشهدت هنا بفيلمي «شباب امرأه» و«الحرام» مؤكدة أن رسالة الفيلمين وصلت دون إسفاف، وأضافت أيضا أنها لاتتفق مع خالد يوسف في إصراره علي تقديم المشاكل والقضايا كما هي تماما في الواقع بلا حرج فالحقيقة تعالج في العمل الفني من خلال إطار جمالي ومهما كانت المرارة التي تحملها القضية لابد أن تعالج فنيا من خلال حدوتة أو استعراض أو حتي عمل كوميدي مشيرة أن هذا لايمنع أن كلاً من خالد يوسف وايناس الدغيدي مخرجان متميزان، وأكدت ليلي طاهر أيضا أنها سترفض التعاون معهما وكذلك أي عمل يعرض عليها من هذه النوعية علي الفور، وحول عدم ظهورها بشكل مكثف خلال الفترة الحالية في أي أعمال فنية قالت إن ما يعرض عليها من أعمال لا يتناسب إطلاقا مع رصيدها الفني مشيرة إلي أن الفنان قد يضطر لأن يقبل أعمالا دون المستوي فقط؛ لأن الفن هو مصدر رزقه الوحيد ولايملك مصدرًا آخر للدخل.