بعد تقديم هانى أبو ريدة استقالته من عضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري واشتعال الصراع بين مجدى عبد الغني وحازم الهواري عضوي المجلس، على شغل منصب نائب الرئيس، نجح عبد الغني فى حسم الصراع لصالحه بعد أن حاول كلاهما إقناع سمير زاهر رئيس الاتحاد بإمكانية شغل هذا المنصب. وقد شهدت الفترة الأخيرة رضوخ مجدي عبد الغني لصالح سمير زاهر في أثناء عملية اختيار المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر الوطنى، وحسم هذا المنصب لصالح الأمريكى بوب برادلى الذى تحمس له رئيس الاتحاد بشدة على حساب ثلاثة مدربين هم الأقوى فى السيرة الذاتية من برادلى وهم الصربى راجيفيتش والكولومبى ماتورانا والصربى زوران، حيث كان عبد الغنى متحمسا لفكرة التعاقد مع ماتورانا. بينما كان الهوارى منحازا للتعاقد مع الصربى زوران، وعندما احتدم الخلاف فى المجلس حول تعيين برادلى انحاز عبد الغنى إلى صف سمير زاهر، ليضمن له التأييد الكامل فى أثناء التصويت داخل مجلس الإدارة على اختيار نائب رئيس الجبلاية فى المرحلة المقبلة.