إنطلقت أمس مبادرة لإزالة الألغام يشرف عليها حزب " الخُضر المصرى " تبدأ بورش عمل تنعقد أسبوعيا و تختتم بوقفة احتجاجية فى منطقة العلمين لإزالة ما يقرب من 2680 كيلو متر مربع من الألغام كما يذكر محمد أحمد أحد مشرفى الحملة تعيق وصول 4,8 بليون برميل من البترول و 13,4 تريليون متر مربع من الغاز الطبيعى للوصول للمنطقة . و أوضح محمد أثناء ورشة عمل عقدت أمس السبت بمقر الحزب أن هناك ما يقرب من 17 مليون لغم فى الساحل الشمالى و فق لتقديرات الأممالمتحدة تعيق تنمية 22 % من مساحة مصر و هم أحد مخلفات الحرب العالمية . وأوضح محمد أن الحملة ستنتهى بوقفة عند مقابر العلمين فى يوم إحياء الدول المشاركة فى الحرب العالمية الثانية لذكرى ضحاياهم بالحرب مطالبين هذه الدول بتحمل تكلفة إزالة الألغام فى مصر . ويتبنى الحزب كذلك براءة إختراع قام بها المهندس مايكل صبحى تساعد على تدمير الألغام بالليزر فى فترة زمنية تقل عن عام بإستخدام جهاز واحد تقدر تكلفته بمليون جنية يعمل من خلال تسليط الليزر على أماكن الألغام بعد تحديدها و شق الوعاء الحديدى الموجود فيه اللغم بحيث يبطل مفعوله . و تقام حاليا مشاورات مع لجنة الألغام بوزارة التعاون الدولى حول كيفية تبنى هذا المشروع و دعمه فى محاولة جادة لإزالة الألغام من على أرض مصر.