شهدت مدينة السويس اليوم -الأربعاء - احتجاجات مسلحة من قبل العشرات بعد مقتل شقي في مطاردة أمنية آثر سقوطه من فوق دارجة بخارية كان يستقلها هو وأثنين آخرين خلال محاولتهم الفرار عندما كانوا يحاولون اختطاف فتاة صغيرة. وقد قام المحتجون المدججين بالأسلحة الآلية بقطع طريق السويس / الإسماعيلية عند قرية عامر، ومنعوا مرور السيارات بعد أن أشعلوا النيران في الإطارات المطاطية ووضعوا المتاريس الحجرية على الطريق، كما قطعوا خط السكك الحديدية في محاولة لوقف حركة القطارات. وقال شهود عيان أن عدد من المسلحين أطلقوا الرصاص في الهواء أمام قسم شرطة الجنانين. وقام المسلحين بإلقاء أحد حاملات الجنود التابعة للشرطة في مياه الترعة فيما اختطف آخر شاحنة صغيرة من أمام قسم الجنانين. وقال مصدر أمني بالسويس أن القتيل مسجل خطر وهارب من سجن وادي النطرون ، وأن من قاموا بقطع الطريق هم من أصدقاء القتيل من البلطجية. وأضاف أن دورية أمنية كانت تسير بالمنطقة سمعت أصوات استغاثة من أحد الفتيات ورصدت ثلاثة أشخاص يحاولون اختطافها وعند الاقتراب منهم حاولوا الفرار إلا رجال الأمن طاردوهم فسقط القتيل على رأسه أثناء المطاردة على رأسه من الخلف مما تسبب في مقتله. وتابع أن المحتجين رشقوا رجال الشرطة العسكرية بالحجارة عندما حاولوا إعادة حركة السير على الطريق من جديد.