نظم عدد محدود من حركة "أطباء بلا حقوق" و"ائتلاف أطباء الإسكندرية"، وقفة احتجاجية أمام مديرية الصحة بشارع الحرية "فؤاد سابقاً، بالإسكندرية، احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالب الأطباء المتمثلة فى، توفير الحماية الأمنية بالمستشفيات وتحسين الدخل وتوفير كادر عادل للأجور وإصلاح الخدمات الصحية وتأمين المستشفيات والعاملين بها وإعادة النظر فى نسب الحافز المقررة وصرفها فى الموعد المحدد دون تأخير وتطهير المراكز القيادية من العناصر التى تمثل النظام البائد وتوفير سكن للأطباء المغتربين. رفع الأطباء لافتات مكتوب عليها " لا تراجع عن مطالب الأطباء"، "مطلوب حياة كريمة للأطباء"،"نطالب بصرف الحوافز أول كل شهر دون تأخير"، "نطالب بالجمع بين حافز الإثابة وحافز الوزارة"، "الأطباء لن يتنازلوا عن حقوقهم"، "الأطباء لن يتنازلوا عن حقوقهم والحكومة تتحمل النتائج". بدأت الوقفة فى تمام الواحدة ظهراً، فيما اجتمع الدكتور سلامة عبدالمنعم وكيل أول وزارة الصحة، مع وفد من الأطباء لبحث مطالبهم، وأعلن تفهمه لكافة مطالبهم مشيراً إلى أن الوزير يقوم حالياً بدراسة كافة المتطلبات والعمل على حلها. قال الدكتور طاهر مختار، عضو حركة "أطباء بلا حقوق": أن "الإضراب الجزئى" الذى تمت الدعوة إليه عبر الموقع الإلكتروني "فيس بوك"، تحول إلى "إضراب رمزى" للتعبير عن مطالبنا،لعم التأثير على كفاءة العمل مستبعداً فكرة الإضراب الكلى - المقرر له الثلاثاء المقبل – حفاظاً على صحة المرضى. وأضاف: "فضلنا تنظيم وقفة احتجاجية للإعلان عن مطالبنا، مشيراً إلى أن الأحداث التى شهدتها مصر فى جمعة تصحيح المسار، أضعف من خطواتنا التصعيدية حفاظاً على استقرار الوطن و"تابع" نظم عدد من أطباء مستشفى جمال عبدالناصر وأبو قير العام إضراب رمزى للغاية حيث تجمع الأطباء بساحةالمستشفيات لمدة 20 دقيقة لإعلان مطالبهم. من جانبه، قال الدكتور صلاح سعيد أمين عام نقابة الأطباء فى الإسكندرية، أن النقابة ليست على علم بأى إضراب او تنظيم وقفات احتجاجية، مشيرين إلى أنه لم يصدر أى قرار عن الجمعية العمومية أو مجلس النقابة العامة بهذا الشأن. وأضاف، " النقابة لها دور مؤثر وليس من المعقول أن يدعو 3 أو 4 أطباء ونذهب وراءهم، مطالباً المحتجين بعرض مطالبهم قبل اتخاذ أى إجراء، لافتاً إلى أن النقابة تنتظر إجراء الانتخابات وتسلم الحكومة الجديدة مهام عملها قبل اتخاذ أى إجراء لعرض المطالب.