طالبت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الأنسان، المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري بعقد اجتماع عاجل للمجلس العسكري لبحث ما يتعرض له أقباط مصر من انتهاكات. وقال الاتحاد في الخطاب الذي أرسله صباح اليوم - الجمعة - إن المتشددين الأسلاميين دأبوا على الاعتداء على مقدسات الأقباط وحرمانهم من حقوقهم الأنسانية فى ممارسة شعائرهم طبقا للدستور والمواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر مستغلين فى ذلك عدم اتخاذ أية إجراءات من المجلس العسكري لردعهم وبسط هيبة القانون . وأضاف الاتحاد، لقد أحلت التيارات المتشددة، هدم كنيسة صول باطفيح وأن يجبروا الأقباط على أن تبنى فى مكان آخر، لولا مظاهرات الأقباط فى ماسبيرو التى حالت دون تنفيذ هذا المخطط. وعدد الاتحاد، بعض وقائع، وصفها بأنها تدخل ضمن اضطهاد الأقباط، منها عجز المجلس العسكري عن تنصيب عماد شحاته، محافظا قنا، وقطع السلفيين أوصال مصر شمالها عن جنوبها احتجاجا على تنصيبه محافظا. كذلك واقعة قطع أذن القبطي فى قنا تطبيقا للحدود والاكتفاء بجلسات الصلح العرفية وما أجبر عليه أهالي إحدى قرى المنيا بأن تبنى الكنيسة بدون صليب ولا يدق فيها ناقوس وماعجزت الحكومة والمجلس العسكري من تمكين الأهالي فى قرية ميت نما القليوبية وقرية اخرى من بناء كنائس صدر بهما قرارين صريحين من المحافظ خشية اعتداء السلفيين على الأقباط. وخاطب الاتحاد المشير طنطاوي قائلا : " سيادة المشير طلبنا عقد اجتماع عاجل للمجلس العسكري الموقر لبحث ما يتعرض له أقباط مصر من اضطهاد لا نعتبره التماسا أو استعطافا وأنما هو حق دستوري من حقوق المواطنة وكذلك أيضا واجبا تلتزم به مصر طبقا لاتفاقياتها الدولية التى وقعت عليها والمتضمنة احترام حقوق الإنسان أيا كان لونه أو لغته أو جنسه أو دينه".