من جديد يواصل الرئيس السابق حسني مبارك ظهوره بالألوان المخالفة للقانون والتي تحدد أن يرتدى المسجون احتياطياً زى أبيض مبارك ظهر فى جلسات اليوم بيجامة كحلية اللون بعد أن ظهر في الجلسة السابقة بزى رمادي مواصلاً تحديه للجميع بعدم إنصياعه بما يقرره القانون . بيجامة مبارك لم تكن الحدث الأبرز داخل القفص حيث ظهر أيضاً واضعاً قدماً على أخرى أثناء سماع الشهود فحينما كانت المحكمة تناقش الشاهد السابع أشار مبارك إلى جمال الذي كان يقف أمامه وتحدث إليه بعدما رفع جمال الملاءة البيضاء فظهرت قدم مبارك اليمنى موضوعة على القدم اليسرى من الجهة الأمامية وقام جمال بتعديل شئ فى السرير وإعاد الملاءة كما كانت. لأول مرة مبارك يتحدث خمس مرات فى القفص حيث رد على المحكمة مرتين لإثبات حضوره و3 مرات بأنه ليس لديه أى استفسارات على الشهود مبارك أيضًا مارس هوايته فى الهرش وحك أنفه ومواضع مختلفة من جسده ، أيضاً شهد القفص حركات تصدر من علاء مبارك لأول مرة حيث أشار بيديه باتجاه الحضور إلى الأمام ومتلفظلاً "ايه دة "حينما تحدث احد المدعين بالحق المدنى عن عشرات المليارات التى تملكها أسرة مبارك كما أنه ابتسم عدة مرات داخل القفص وتبادل الحديث مع العادلى وجمال ووالده . جمال مبارك ترك المصحف هذه المرة فلم يحضره معه داخل القفص كعادته فى الجلسات السابقة وظهر مرتدياً الزى الأبيض بالكامل وفى يده ساعة فضية لامعة ودبلة خديجة زوجته الذهبية . حبيب العادلى ظل منهمكاً طوال الجلسة بتدوين ملحظاته حول شهادة الشهود فى ورقة بيضاء صغيرة مرتدياً نظارته وواضعا قدماً على أخرى ، كما ظهر أيضاً عدلي فايد واضعاً قدماً على قدم . أسامة المراثى وعمر الفرماوى ظل كعادتهما منعزلين عن باقى المتهمين وجلسا فى المقعد الأخير للقفص يتبادلان أطراف الحديث مع بعضهما وكان يجلس بجوارهما علاء مبارك فى بعض الأحيان مستنداً برأسه على خلفية المقعد الموجود أمامه. أحمد رمزى وحسن عبدالرحمن وإسماعيل الشاعر اتخذوا مواقعهم فى المقعد الذى يلى مقعد العادلى وهو المكان الذى إعتادوا الجلوس فيه طوال الجلسات ولم يتحرك أحداً منهم مطلقاً باستثناء مرة واحدة وقف فيها حسن عبدالرحمن وخلع نظارته وظل يمسح وجهه فى ذهول وكأنه لا يصدق ما يحدث.