قال بان كي مون- الأمين العام للأمم المتحدة- أمس إنه لا يمكن تحديد ما إذا كان الفلسطينيون والإسرائيليون قد التزموا بالتعاون مع تقرير جولد ستون الكاشف لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح أم لا. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طالبت إسرائيل وحماس بفتح تحقيقات مستقلة حول أفعالهما خلال الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة التي بدأت في ديسمبر 2008 واستمرت 22 يوماً- وقام كلا الطرفين بتقديم تقاريرهما إلي الأممالمتحدة التي تحتوي علي ردودهما بشأن الحرب قبل نهاية يناير الماضي. وأضاف «كي مون» في بيان له أن ما أبداه الطرفان من امتثال للتقرير ما زال غير مكتمل، مشيراً إلي أنه من غير الممكن حالياً الحكم علي مدي تعاونهما، لأن التحقيق الإسرائيلي ما زال مستمراً، أما الفلسطينيون فقد بدأوا مؤخراً، مثنياً في الوقت نفسه علي تل أبيب نظراً لمتابعتها بجد للادعاءات التي أثيرت ضدها. في المقابل نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تكون ارتكبت جرائم حرب، مؤكدة أن الضربات التي وجهها جناحها العسكري اقتصرت علي أهداف عسكرية.