أزمة البنزين تشتعل بالمحافظات وأصحاب المحطات يرفعون الأسعار

مازال شبح ازمة نقص بنزين 80 و90فى تصاعد مستمر بمحافظة الشرقية مع ثالث ايام عيد الفطر المبارك ولم تجد انفراجة حتى الأن، حيث قام أصحاب محطات البنزين بوضع لافتات «لايوجد بنزين 80 و90»، مما تسبب فى حدوث المشاجرات والمشاحنات بين أصحاب السيارات وأصحاب محطات التموين، مما أدى إلي تكدس السيارات أمام المحطات فى إنتظار دورها للتموين، مما أعاق الحركة المرورية فيما تقوم مباحث التموين بالتواجد أمام المحطات لمنع التلاعب فى أسعار البنزين، من قبل أصحاب المحطات مستغلين أجازة العيد.
كما طالب العديد من المواطنين بضرورة وجود رقابة على محطات البنزين لمنع التلاعب فى الأسعار أو الكميات، وكذلك لوقف عديمى الضمير عند حدهم، لقيامهم بخلط البنزين بالمياه مما يتسبب فى إحداث تلفيات بالسيارات.
وقد اكد خالد منصور إلى أن أغلب أصحاب السيارات الملاكي اشتروا جراكن للتغلب على أزمة الطوابير التى لا تنتهى أمام محطات البنزين توفير للوقت، وخاصة قبيل حلول عيد الفطر تخوفا من عدم وجودة اثناء أجازة العيد.
ويضيف على الشربيني -سائق تاكسى- أن قلة الكميات الواردة من بنزين 80 لمحطات التمويل خلال الفترة الماضية أثرت علينا بشكل سلبي، حيث تأثر دخل التاكسي والذى انعكس بالسلب على بيوتنا ولم نعد نستطيع تلبية احتياجات أولادنا.
فيما أكد صاحب توك توك ان محافظة الشرقية تشهد الأن ظاهرة تداول وبيع البنزين فى السوق السوداء، حيث يبيعوة تجار متخصصين فى ذلك داخل منازلهم بعيد عن أعين المسئولين خاصة فى العزب والنجوع البعيدة عن الجهات الرقابية.
وفى نفس السياق فقد استغل أصحاب السيارت الاجرة مناسبة عيد الفطر لزيادة تعريفة الركوب على المواطنين، مما أدى إلي زيادة المشاجرات بين المواطنين وسائقى الميكروبصات والتاكسي، بسبب استغلالهم لتلك الأزمة، التى أصبحت كابوس ملازما للمواطن المصرى.
كما شهد ثالث أيام عيد الفطر بمحافظة كفر الشيخ إشتعال أزمة فى بنزين 80 بعد الزحام الشديد على محطات الوقود من جانب السيارات، وحدثت إحتكاكات بين السائقين وأصحاب محطات الوقود، لرفع أصحاب محطات الوقود ثمن البنزين فى غفلة تامة من المسئولين فى مديرية التموين.